في مقابلة مع CNN اليوم، قالت سوزان رايس، مستشارة الرئيس الأمريكيّ السابق، باراك أوباما، لشؤون الأمن القوميّ: “هذه كانت معركة ضد الإرهاب ولم تكن اختيار طرف في الحرب الأهلية، الرئيس ترامب ورث هذه العملية واستمر القتال في عهده ضد داعش، وتم احتواؤهم بصورة كبيرة وتفكيك الخلافة التي كانوا يقولون بها».
وأضافت: رايس: “رأينا في العديد من المرات في تلك المناطق في العالم أنَّ داعش أو القاعدة لديهم القدرة على إعادة تشكيل أنفسهم، وعليه كان وجودنا في شمال سوريا كان أساسيّاً لمساندة الكرد، والآلاف منهم قاتلوا داعش بالنيابة عنا بدعم منا، وأشارت رايس إلى ما فعله الإدارة الأمريكيّة سينتج أمرين سيئين الأول رسالة لهم ولأيّ حليف محتمل حول العالم بأنّ واشنطن تنهي العلاقات فوراً وتترك حلفاءها ضعفاء أمام هجوم شرس كما تقوم تركيا به الآن وتذبح هؤلاء الكرد. والأمر الثانيّ: خطير للغاية لأن الحرب ضد داعش لم تنهِهِ بشكل كامل، وهناك 10 آلاف أو أكثر من عناصر داعش سجناء بعهدة الكرد وسيطلق سراحهم الآن أو يتمكنوا من الفرار، لأنّه لا خيار أمام الكرد سوى الدفاع عن أنفسهم، وعليه ما فعله الرئيس ترامب هو تقديم بطاقة مجانية نحو 10 آلاف إرهابيّ من السجن، وإن لم يؤثر هذا على مصالح أمننا القوميّ فلا أعرف ما الذي يؤثر!
السابق بوست