توجه صباح اليوم أهالي مدينة قامشلو إلى مدينة سريه كانيه التي تُخاض فيها مقاومة بطولية يدافع فيها الاهالي و قوات سوريا الديمقراطية عن وجودهم وأكدوا بأنهم متجهون إليها لدعم ومساندة المقاومين فيها.
لدعم مقاومة الكرامة التي يبديها مقاتلو ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وخلال توجهم كانت لوكالة أنباء هاوار استطلاع لآراء الأهالي لتوضيح موقفهم جراء هذا العدوان.
في البداية تحدث أحد أهالي حي القدوربك بمدينة قامشلو “شيرزاد إبراهيم” قائلاً: “نحنُ كأهالي مدينة قامشلو اليوم نتوجه إلى مدينة سريه كانيه، المدينة التي انتصرت على المرتزقة مرة، وستنتصر مرة أخرى”.
واستنكر إبراهيم صمت المجتمع الدولي حيال ما يجري ويرتكبه جيش الاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا.
وفي السياق ذاته قالت المواطنة أمينة صالح: “سنتوجه إلى سريه كانيه لدعم ومساندة مقاومة أهالينا ضد جيش الاحتلال التركي”، ووجهت أمينة كلمة إلى أردوغان قالت فيها: “كفى مجازر وقتلاً بحق شعوب المنطقة”.
وشددت أمينة إلى أن المنظمات التي تتدعي الإنسانية “لم نرى منها أي إنسانية حتى هذه اللحظة”، النساء والاطفال والمسنين يقتلون نتيجة قصف طائرات جيش الاحتلال التركي وأمام أنظار العالم، ولكنهم صامتون حيال ما تفعله الطائرات التركية بحق المدنيين، وأضافت “أليس السكان في شمال سوريا بشراً. إلا يروننا. ألا يرون المجازر التي ترتكب بحقنا”.
وختمت المواطنة أمينة الصالح حديثها قائلةً: “نحن لن نترك أرضنا، ونتجه إلى مدينة تجري فيها المقاومة ولن نخاف من قذائف وطائرات وصواريخ الدولة التركية، فنحن لا نخاف الموت”.