سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سوريّات يعدنَ إلى صنع حلوى العيد في أجواء عائليّة

ليس مستغرباً أن تُفضّل غالبية الأُسر السوريّة في الوقت الحالي صنع حلوى العيد في منازلهن على شرائها جاهزة من المحلات المخصصة لبيع تلك الحلوى لغلاء أسعارها أولاً، وعدم قدرتها على شراء تلك الأصناف المصنوعة من الفستق الحلبي والتي كانت وما زالت تحظى بسمعة طيبة في غالبية البلدان العربية والغربية.
وتشهد محلات بيع المواد الغذائية في محافظة السويداء (جنوب سوريا) هذه الأيام ازدحاماً شديداً، فغالبية الأهالي يشترون الطحين والزبدة والتمر المطحون والسكر لصنع معمول وكعك العيد، في خطوة منهم لرسم بسمة على شفاه أطفالهم الذين ينتظرون العيد من عام إلى عام، وسط مشهد من التشاؤم يُخيّم على الأسر ذات الدخل المحدود بعد ارتفاع الأسعار.
واجتمعت أم غزل وأم رامز في منزل الأخيرة لصنع حلوى العيد منزلياً، بعد أن قامتا بشراء المواد الأساسية لصنع الحلوى لأن ذلك أوفر مادياً وبنفس الوقت تكون مواصفات الحلوى جيدة وذات نكهة مميّزة.
وقالت أم رامز (42 عاماً) وهي ربّة منزل، إن: “أسعار الحلوى الجاهزة باتت غالية ولا نستطيع شراءها”، موضحةً أن الوضع الاقتصادي لعائلتها دفعها إلى صنع الحلوى في البيت.
وتابعت تقول وهي تقف أمام فرن منزلها الصغير لطهي الحلوى بعد أن انتظرت مجيء التيار الكهربائي لأربع ساعات متتالية: “عندما نصنع حلوى العيد بالمنزل نشعر بطقوس العيد التي كانت موجودة سابقاً، وبنفس الوقت، بتنا نبحث عن الأشياء الأوفر لنا”.
حلوى البيت ألذّ من حلوى المحلات
ومن جانبها قالت أم غزل التي جاءت إلى منزل جارتها أم رامز لمساعدتها في صنع حلوى العيد: “قبل يومين قمت بشراء كمية من الطحين والتمر والزبدة، وسأقوم بصنع الحلوى في المنزل، لأنها أوفر وطعمها أفضل من تلك التي نقوم بشرائها من السوق”، مؤكدةً أن المعمول المصنوع من الفستق الحلبي والجوز بات من الأحلام لغالبية السوريين، ويتم الاستعاضة عنه بالمعمول المحشي بالتمر.
وتابعت وهي تُعدُّ أقراص حلوى البرازق: “كنا نشتري الحلوى من السوق، لأن سعرها معقول، وتتناسب مع دخلنا المادي، ولكن حالياً ومع ارتفاع الأسعار وقلّة الدخل، كان لِزاماً علينا التفكير بالبدائل، فكان علينا صنع الحلوى في المنزل”.
وبالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب لغالبية تلك الأُسر، إلا أن أجواء الفرح والسرور تسود في داخل تلك البيوت، فأينما سرت في أحياء مدينة السويداء في هذه الأيام يمكن أن تشم رائحة تلك الحلوى اللذيذة التي تنبعث من كل مكان.
ومشهد الحلوى هو جزء من جملة أمور تلازم قدوم العيد، والتي تُرِهق كاهل الأُسر السوريّة حالياً، فالعيد يرافقه أيضاً شراء الملابس للأطفال، إضافةً إلى شراء الأضاحي التي خرجت من قاموس السوريين في هذه الأيام لغلاء أسعارها أيضاً.
ويبقى للعيد طقوسه الخاصة، وغالبية الأُسر السوريّة تحاول أن تعيشه بأي شكل من الأشكال، متحديةً الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة لعلها تتغيّر وتتبدل إلى الأحسن، انطلاقاً من المثل القائل: “ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل”.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle