سميرة الناصر ضحية أخرى من ضحايا هجمات الاحتلال التركي على مدينة سري كانيه، فقدت ثلاثاً من أشقائها وتطالب الأمم المتحدة بالتدخل السريع لطرد المرتزقة ومحاسبتهم وضمان سلامتهم للعودة إلى مدينتهم المحتلة من قبل جيش الاحتلال التركي
قصة سميرة لا تختلف عن تلك القصص الأليمة حيث هربت هي وعائلتها وزوجها الذي أصيب بجلطة قلبية خلال هجمات الاحتلال التركي، خوفاً على سلامة ابنائها الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 13 عاماً، وتقول سميرة “هربناً خوفاً على سلامة أبنائنا فالقذائف كانت تستهدف كافة أنحاء المدينة بشكل عشوائي”. وفقدت سميرة نتيجة القصف التركي العشوائي على أماكن تواجد المدنيين اثنين من أشقائها وإحدى شقيقاتها وبقوا تحت الأنقاض.
وتؤكد سميرة إن المئات من العوائل لم تتمكن من الخروج من المدينة وأصبحوا عالقين تحت القصف، منهم اثنين من أشقائي وإحدى شقيقاتي، وتضيف:
“ولم تفرق الطائرات بين الكردي والعربي والمسلم والمسيحي فكان الهجوم على الجميع وذلك لإخراجهم من المدينة وتهجيرهم بشكل قسري، فيما نهب المرتزقة ما سلم من القصف بشكل كامل ولم يبقى للبيت أي أثر”، وتنتظر سميرة الآن بفارغ الصبر العودة إلى مدينة سري كانيه مرة أخرى لتعود وتعيش فيها مع عائلتها.
السابق بوست
القادم بوست