سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سليمان أحمد: مفهوم إرادة الحرية لدينا هو الحرية الجسديّة للقائد أوجلان

قامشلو/ علاء يوسف ـ

أكد عضو هيئة الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان سليمان أحمد، أنّه “بفكر القائد عبد الله أوجلان، استطعنا أن نصقل شخصيتنا، وفهم ماهيّة الحياة، وكيفية تقبّل الآخر، وتغلبنا على بقايا التطرف القومي والإثني”، وشدّد على أن أفكار القائد أوجلان العظيمة تخدم الإنسانية جمعاء، والدليل أن أوائل من آمنوا بفكره لم يكونوا كُرداً، وأشار، إلى أنّ مراهنة الدول المتآمرة على هزيمة فكره ستفشل؛ لأن فكر القائد أوجلان أصبح عابراً للحدود ولا يمكن أن يمنعوه على الشعوب الحرة.
إن المؤامرة الدوليّة على القائد عبد الله أوجلان، لاتزال تُمارس بأشكالها وأساليبها المختلفة، من تجريدٍ وفرض العزلة عليه في تلك الجزيرة المجردة والمعزولة، منذ 1998، والتي استهدفت القضاء على النضال التحرري والوطني بقيادة القائد عبد الله أوجلان، ومن هنا لا يمكن النظر بسطحية إلى أحداث ونتائج هذه المؤامرة، ولا يخفى على أحد أن التخطيط لمؤامرة كهذه تم بناءً على أساس خدمة مصالح وسياسات عدة قوى وأطراف عالمية وإقليمية ومحلية.
فكر القائد تهذيب للنفس
وللحديث عن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وتأثيره التاريخي والثقافي والسياسي، كان لصحيفتنا لقاءً مع عضو هيئة الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، سليمان أحمد، وهو إحدى الشخصيات التي التقت بالقائد أوجلان وارتبطت بفكره، وهو أبٌ وأخٌ لستة شهداء فاضت روحهم لتنير درب الأجيال من بعدهم.
حيث قال: “ارتباطي بالقائد وفكره هو ارتباط بالحياة الحرة، وفكر القائد عبد الله أوجلان الحر هو الذي أدى لصقل شخصيتنا، للقيام بدور فاعل في مجتمعنا في مناحي الحياة كافة، ونحن نعتبر أنفسنا من جيل المحظوظين جداً، لأن الأشخاص في السابق قدموا الكثير في مجال الحياة بدون أن يصِلوا الى أهداف كبيرة، وكانت حياتهم عبارة عن حياة يومية كانوا يعيشونها، أما الأشخاص الذين التقوا بالقائد أوجلان ونهلوا من فكره وعلمه استطاعوا أن يكونوا شخصيات ذات شأن في المجتمع، وإحدى مقولات القائد أوجلان، التي تأثرت بها وكانت دافعاً لي للسير إلى الأمام في شبابي هي “حربنا هي حرب جمالية الروح” وأنا كشخص لو لم التزم بفكر وكلام القائد أوجلان، لكنت شخصاً عادياً جداً”.
وأضاف أحمد: “بأفكار القائد عبد الله أوجلان، استطعنا أن ننظف أنفسنا وأفكارنا من بقايا التطرف القومي والإثني والديني، وجعل منّا أشخاص يفهمون ماهية الحياة وكيفية التعامل وتقبّل الآخرين، وكيف نبني علاقات ودية وقوية بدل التنافر ورفض الآخر، وكلّ من نهل من فكر القائد أوجلان لم يستطع أن يحمل الحقد والكره في صدره، وبفكره استطعنا أن نملك القوة في المسامحة والعفو، حتى للأشخاص الذين أساؤوا لنا، واستطعنا أن نتجاوز” الـ أنا” الذاتية الضيقة إلى “نحن المجتمعية” بكافة ألوانها وأشكالها”.
الفكر الحرّ مقاومة للفاشية
وتابع أحمد: “الأفكار العظيمة لا تخدم شخص معين أو طائفة مُعيّنة أو قومية معينة أو جغرافية معيّنة، إنما هي طاقات تصلح لكل زمان ومكان، وبإمكان أي إنسان أن يستفيد منها، وفكر القائد عبد الله أوجلان هو طاقة لكل من آمن بفكره وعلمه، لأنّ أفكاره  تنادي بحرية الإنسان، وخير دليل على ذلك أن أوائل الأشخاص الذين آمنو بفكر وقضية القائد عبد الله أوجلان، لم يكونوا كرداً، فاستشهاد الرفيق “حقي قرار” كان الانطلاقة الحقيقية لحزب العمال الكردستاني، وإعلان الحزب نفسه لكي لا تندثر تلك الأفكار والعلوم، ومن الشخصيات الأممية التي كان لها دور بارز في تأسيس حزب العمال الكردستاني، “كمال بير”، وكان من طلائع المقاومين الذين آمنوا بفكر القائد أوجلان، وأيضاً لم يكن كردياً، وشارك رفاقه في ملحمة مقاومة 14 تموز التي كان لها وقعاً خاصاً وامتداد للمقاومات الأخرى بمقاومة الفاشية مثل مقاومة كاوا العصر “مظلوم دوغان”، والتي أُطلق عليها “المقاومة حياة” والتي خلّدت اسمه واسم جميع الرفاق الذين استشهدوا، ومن أوائل الشخصيات الذين استشهدوا في شمال وشرق سوريا كان الرفيق “عزيز” وهو عربي، وهؤلاء جميعهم نهلوا من فكر فلسفة القائد أوجلان”.
وأضاف: “امتازت مقاومتهم بخصوصية لعدة أسباب منها توجيه رسالة لكل شعوب العالم بأن الحياة السرمدية ليس لها علاقة بمكامن الروح في الجسد، وإنّما مقاومة الغرائز ومقاومة الفاشية والتضحية في سبيل الأفكار التي آمنوا بها”.
حلّ لمشكلات الشرق الأوسط
وأوضح أحمد: “فكر القائد عبد الله أوجلان، لم يكن يوما فكراً قومياً أو أثنياً بل على العكس تماماً، لأنّ الذي يُمجد قوميته على حساب قومية أخرى إنّما يريد من ذلك جعل العالم لوحة كاريكاتورية، واللون السائد فيها هو اللون الأسود، والأشكال الموجودة هي أشكال مُقزمة وهامشية، وهذا ما بدا جليّاً من خلال جبهة النصرة أو داعش وغيرهم الكثير”.
وأردف أحمد: “في ظل فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية، هي اللوحة الفسيفسائية العظيمة التي يعبّر فيها كل لون عن ذاته، وجمال لوحة الموناليزا يكمن بأنه لا يوجد بها لون هامشي، وهذا ما تمثله الأمة الديمقراطية التي نستطيع من خلالها أنْ نجد حلولاً لكل المشاكل العالقة، لأن الجميع يمكن أن يكون فعّالين وأن يعبّروا عن رأيهم بحرية، لأن مفهوم اللون الواحد هو عبارة عن أفكار هدّامة للمجتمع، لقد استطعنا من خلال تلك الفلسفة أن نُبعد عن أنفسنا ومناطقنا ذلك الشبح الأسود، على الرغم من مراهنة الجميع على أن مناطقنا ستكون مستنقع للاقتتال بين شعوب المنطقة، بل على العكس تماماً أصبحت بفكر القائد عبد الله أوجلان واحة للسلام وأنجح المشاريع لحل مشكلات الشرق الأوسط”.
المؤامرة سلب لإرادة المجتمع
وأكمل أحمد: “الانتهاكات المفروضة على القائد عبد الله أوجلان من خلال العزلة المشددة، تحاول تركيا من خلالها الضغط على الشعوب الحرة التي تنهل من فكر القائد أوجلان، وهي تحاول سلب المجتمع من أخلاقه وإرادته الحرة، وما يجري في إمرالي تجاه القائد عبد الله أوجلان، انتهاك صارخ للقوانين والأخلاق والإنسانية، وتركيا إحدى الدول التي تتشدق بالديمقراطية كذباً دون تطبيقها، والتي نسميها ديمقراطية لوبيات رأس المال، لأن بعض الدول ومن بينها تركيا وضعت قوانين خاصة بها لتحقيق مصالحها وتمرير مشاريعها التوسعية على السذّج والمتسلقين”.
وتساءل أحمد: “علينا أن نسأل ما هو القانون الذي يبيح للقوى المستبدة التدخّل بشؤون الآخرين؟ وما هو القانون الذي يتيح القيام بمؤامرة دوليّة بحق القائد عبد الله أوجلان؟ وحتى قانون الأمل هم من وضعوه ويتجاوزوه حسب مصالحهم، وحتى المؤسسات والجمعيات التي تدّعي حقوق الإنسان ومناهضة التعذيب ما هي إلا لخداع العالم، وفي ظل الفكر الحر لا يوجد حاجه لتلك المنظمات والمؤسسات”.
المقاومة وفاء للقائد
واستطرد أحمد: “الدولة التركية المحتلة، ومن خلفها كل المتآمرين والمستبدين في كل أنحاء العالم، ليس من مصلحتها أن يتواجد القائد بين شعبه، متناسين أن فكر القائد أصبح عابراً للحدود، ولا يمكن أن يمنعوه على الشعوب الحرة، ونحن كشعوب شمال وشرق سوريا، والشعوب التي آمنت بفكر القائد أوجلان، سيستمر نضالنا من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وما هو إلا رداً للجميل الذي قدمه القائد عبد الله أوجلان لنا، وإقرار منا بمعروف القائد أوجلان، والقائد أوجلان أفشل جميع المخططات وقوانين الاستبداد وجعل من سجن إمرالي منبعاً للفكر الحر”.
واختتم عضو هيئة الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان سليمان أحمد، حديثه، بالتأكيد على استمرار المقاومة حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، بالقول: “لا يمكنهم كسر إرادة الشعوب لأن مفهوم إرادة الحرية لدينا هو الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وسنستمر بنضالنا حتى نحقق ذلك، لأننا وضعنا يدنا على مكامن القوة والإرادة المتمثلة بفكر القائد عبد الله أوجلان، ورسالتنا إلى جميع القوى المستبدة في باكور وباشور كردستان، أنكم تراهنون على حصان أعرج، لن تنتصروا ولن تفوزوا بأي جولة، قد نستشهد ولكن نُنير الدروب لكل إنسان حر”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle