سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سلافا قديسة على درب الحرية

هيلين علي –

ليس ثمة حريات تعطى على طبق من ورد, ثمة نضالات من أجل الحرية, كما أنها غريزة يولد بها البشر، ولهذا تقع على عاتقهم مهمة تحرير أنفسهم من سطوة القوالب النمطية التي يخلقها الآخرون, ثم تأتي المهمة الأعظم وهي التحرر من سطوة النظم الاستبدادية السياسية منها والاقتصادية، وكذلك تحرير الأرض من المستعمر الخارجي ومقاومة المحتل.
وفي مضمار البحث عن الحرية كانت المرأة حاضرة بقوة, حيث كانت المرأة وما زالت منذ بداية الثورة في روج آفا والشمال السوري مصممةً من أجل تغيير النظام الاستبدادي السلطوي الذي كتم أنفاس الشعوب والمجتمعات عامةً والمرأة خاصةً لعقود من الزمن، فقد أخذت على عاتقها وبموقف حازم المسؤولية الكبيرة وعبرت عن الإرادة الحرة ونهج المقاومة التي تمثلت في روح الشهيدات المقاومات من أمثال المناضلة “سلافا”, والكثير من البطلات اللواتي سطرن ملاحم بطولية في استراتيجية الحياة الحرة, مضحيةً بذاتها، للحفاظ على أعلى القيم المعنوية والمادية المقدسة, هذه القيم التي بنت من الدماء الطاهرة، وأصبحت قناديل تنير دربنا الذي يهتدي إليه سبيلنا.
شاركت المرأة بطليعة وحدات حماية المرأة YPJ وبدور قيادي مع وحدات حماية الشعب YPG  في قوات سوريا الديمقراطية لتنضم إليها النساء من جميع شعوب الشمال السوري لتمثل جوهر أخوة الشعوب بعزيمة وقوة لتحرير النساء وباقي الشعب من ظلم مرتزقة داعش, قدمت تضحيات عظيمة وسطرت ملاحم بطولية لتحطم الذهنية الظلامية ومركز التخطيط والعمليات المتطرفة التي كانت تقوم بها المرتزقة، ولتحول الساحة التي نفذت فيها عمليات القتل والجلد والرجم والتمثيل بالجثث إلى ساحة التحرير والحرائر، في هذه الأوقات التي تنعم بها مناطق شمال وشرق سوريا بالأمن والسلام, ومن المناضلات الطليعيات فدائيات الحرية اللواتي تركن بصمة عظيمة في تعزيز ثقافة المقاومة, كأوائل الشهداء في صفوف حركة وحدات حماية المرأة ولعبن دوراً طليعياً في ثورة روج آفا والشمال السوري, الشهيدة “سلافا”، التي جسدت في شخصيتها سبل تعزيز قوة جيش المرأة من خلال نضالها المسلح في سبيل حرية الشعوب والأمة الديمقراطية.
أولى شهيدات وحدات حماية المرأة
ولدت المناضلة مريم محمد الاسم الحركي سلافا في قرية علمدار التابعة لناحية راجو بمقاطعة عفرين، عام 1991م، لعائلة مؤلفة من المناضلة سلافا وشقيق واحد “شيار محمد”، وكانت المناضلة مريم الابنة الصغيرة لعائلتها التي عرفت بوطنيتها وارتباطها بحركة التحرر الكردستاني منذ بداياتها.
انضمت المناضلة سلافا إلى صفوف وحدات حماية الشعب  بتاريخ  1-12-2011م، لتختار اسم سلافا عفرين اسماً حركياً لنفسها, كما وتلقت أول دورة تدريبية عام 2012م، على مفهوم الحماية الجوهرية والتنظيم العسكري من الجانب العملي والنظري، وأطلعت سلافا خلال الدورة على قدراتها العسكرية وجسدتها فكرياً فيما بعد بإعطاء القرار النهائي للولوج في عالم حماية المرأة والوطن للدفاع عنهما فكرياً وميدانياً.
ومن ثم تلقت سلافا في أوائل 2013م، دورتها التدريبية التخصصية للإتقان العسكري والدفاع الشامل ولسرعة تطورها وإمكاناتها الفكرية والبدنية، حيث لعبت دور قائدة لفصيلتها وتخرجت منها كقائدة عسكرية ميدانية، وبعد أن أنهت دورتها التدريبية، عقد اجتماع عسكري موسع وأخذت سلافا مكانها في عضوية المجلس العسكري لمنطقة عفرين، وذلك بحسب جدارتها وكفاءتها العسكرية وبحثها في حقيقة حرية المرأة.
وفي 23 شباط 2013م، أعلن ولأول مرة في ناحية جنديرس بمنطقة عفرين عن تشكيل أول كتيبة لوحدات حماية المرأة في روج آفا، سميت باسم “كتيبة الشهيدة روكن”، واتخذت سلافا مكانها في الكتيبة كعضوة في المجلس العسكري للوحدات التي سميت لاحقاً بـ YPJ.
وكذلك كانت تلعب دوراً طليعياً لا لأنها كانت قيادية، بل لأنها كانت تمتلك قدوة طليعية طبيعية, وتقوم بما يقع على عاتقها، وهكذا اكتسبت حب الشعب لأنها كانت تقترب بحساسية لقيم الشعب وتتفهم آلامهم وإلى جانب روح المسؤولية كانت تمتلك روح رفاقية عالية، وامتلكت روحاً رياضية وفنية قوية.
وشاركت المناضلة سلافا في التصدي لهجمات المجموعات المرتزقة التي هاجمت على قرى ناحية شيراوا في 22 أيار 2013م، فشاركت في اشتباكات قرية أقبية في الناحية بعد إصرارها للالتحاق بالجبهة القتالية، لكن في البداية ردت قيادة المعركة طلبها لأنها فتاة وحيدة؛ إلا أن إصرارها الكبير والبعيد عن التردد ومعرفة الخوف وبعزيمة الانتقام لرفاقها الذين استشهدوا في حلب، تمكنت من الالتحاق بالجبهة القتالية مع مجموعتها خلال تواجدها في الخطوط الأمامية لخوض العملية الميدانية بقرية باصلة.
وفي الاشتباكات التي جرت بقرية باصلة في ناحية شيراوا بتاريخ 29 أيار 2013م، استشهدت المناضلة سلافا مع أربعة من رفاقها إثر اشتباكات أدت إلى تراجع المرتزقة، لتكون أول شهيدة من مقاتلات وحدات حماية المرأة في روج آفا وشمال سوريا.
وتم تشييع جثمانها بمراسم مهيبة إلى مقبرة “الشهيد سيدو”، في جبل الشهداء بناحية جندريسه بعفرين.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle