سعيٌ نحو بناء مجتمع زراعي ناجح

 تقرير/ إيريش محمود –

روناهي/ قامشلو ـ في اليوم الأول من الاجتماع السنوي الثالث للإدارة العامة للزراعة والثروة الحيوانية ناقش الحضور الأعمال المنجزة والصعوبات التي واجهوها ومن خلالها تم التأكيد على ضرورة وضع خطة زراعية جديدة للموسم القادم.

أقيم في قاعة الاجتماعات في مجلس التشريعي بناحية عامودا الاجتماع السنوي الثالث للإدارة العامة للزراعة والثروة الحيوانية ليومين متتالين بتاريخ الـ /4 ـ 5/ من شهر أيلول من هذا العام، وذلك تحت شعار “من أجل حياة طبيعية نحو زراعة طبيعية”، بحضور كل من الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي والتشريعي، وهيئة الاقتصاد في شمال وشرق سوريا، وهيئة الاقتصاد وجميع اللجان الزراعية وشركات التطوير الزراعي في إقليم الجزيرة.

تناول الاجتماع الكثير من المواضيع المتعلقة بالزراعة والثروة الحيوانية، التي تعتبر السلة الغذائية الرئيسية لمعظم مناطق سوريا، فمنذ بداية الأزمة السورية سيطرت مرتزقة داعش على الكثير من الأراضي الزراعية في مناطق شمال وشرق سوريا، ما أثر بشكل سلبي على المنطقة، وأدى ذلك إلى دمار البنية التحتية والاقتصادية من “المعامل والمصانع وغيرها” ولكن بفضل قوات سوريا الديمقراطية تم القضاء مرتزقة داعش عسكرياً.

وبهذا الخصوص كان لصحيفتنا “روناهي” لقاءً مع الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي “نظيرة كورية” التي أفادتنا: “سيدوم الاجتماع السنوي الثالث للإدارة العامة للزراعة والثروة الحيوانية مدة يومين متتالين، وأن محور اليوم الأول دار ضمن البرنامج التالي: “قراءة التقارير السنوية خلال عام كامل وتقييم الأعمال، وماذا حققت من النتائج، وسوف يتم في اليوم الثاني مناقشة الخطة الزراعية للموسم القادم، وتوفير كافة المتطلبات الزراعية للمزارعين لتحقيق بناء مجتمع زراعي ناجح”.

وضع خطة زراعية للموسم القادم

وضمن السياق نفسه أستوقفنا الإداري في مديرية الزراعة والثروة الحيوانية في مقاطعة الحسكة “أحمد يونس” ويتضمن نقاش الاجتماع حول الأعمال التي أنجزت في العام المنصرم، وماذا حققت من النتائج، وإلى أي مدى وصلت، وما هي المشاكل التي واجهت، وكيف يمكننا معالجة المشاكل في الموسم القادم.

وأضاف يونس بأن في الموسم القادم سوف يتم وضع خطة زراعية وفق أسس ومعايير من قبل الفنيين وأخصائيين على مستوى إقليم الجزيرة، لأن الزراعة تعتبر السلة الغذائية والعماد الرئيسي للاقتصاد في إقليم الجزيرة وكافة مناطق شمال وشرق سوريا، ولتطبيق هذه الخطة يحتاج إلى ظروف وإمكانيات للوصول إلى بناء مجتمع زراعي ناجح، إضافةً إلى كيفية تطبيق هذه الخطة على الأرض الزراعية.

ونوه الإداري في مديرية الزراعة والثروة الحيوانية في مقاطعة الحسكة “أحمد يونس” بأن هناك عدة مشاكل تواجه القطاع الزراعي من ناحية توفير الأسمدة، والبذار، وكيفية التخلص من هذه المشاكل يحتاج إلى بعض القوانين والتشريعيات، من أجل حصول المزارعين على كافة المتطلبات الزراعية وفق الإمكانيات المتوفرة لديهم.