سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

زاوية آخر الكلام ـ مصطفى بالي

على حافة الهاوية.. ثمّة خيار آخر


 (الخارجية التركية: استدعاء السفير الأمريكي بسبب زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة لشمال وشرق سوريا).

الاقتباس أعلاه خبر، مجرد خبر تداولته وسائل الإعلام، لا، هو ليس مجرد خبر، إنه ريختر المزاج التركي، هذا المزاج الذي حتى وإن أصيب بزلزال مدمّر وفق مقاييس ريختر الأساسية للزلازل، فإنه يبقى حساساً ومتيقظاً رغم كل وضعه الكارثي لأي هزة يمكن أن تطفو بكلمة (كردي) على وجه الأرض، هذا المزاج، المشبع بالحقد، الكراهية، الرفض القطعي لكل ما هو مختلف، والمشحون بكراهية من نمط خاص تجاه الكُرد، لن يتقبّل بأي شكل من الأشكال وجود الكرد، مجرد وجودهم على صخرة العالم هذه المسماة (الأرض)، رغم أنها صخرة كبيرة تتسع لثمانية مليارات إضافية عدا الركام البشري الحالي المعدود بالمليارات الثمانية الناتجة عن الانفجار السكاني، تخيلوا، في وسط الانفجار السكاني الذي رفع عدد ركاب هذه الصخرة من مليار إلى ثمانية مليارات في غضون قرن واحد فقط، ثمة ملايين من الأتراك، يرفضون رفضاً قاطعاً وجود شعب اسمه (الكرد).

قبل أيام، لعب فريق (آمد سبور)، مباراة لكرة القدم في مدينة بورصة التركيّة، ولأن الفريق قادم من مدينة كردية، وبالرغم من أنه يلعب كفريق كرة قدم تركي، وفي إطار الدوري العام التركي، فإن الفاشية التركية لم تتقبّل وجود أناس يمكن أن لا يكونوا أتراكاً فانهالت (الجماهير الغفيرة) بالاعتداء على هؤلاء اللاعبين أمام مسمع ومرأى البوليس التركي، دون أن يحرك هذا البوليس ساكناً وأن يقوم بواجبه لمنع هذه البربرية الموغِلة في التوحش.

حقيقةً، إن استعرنا من آخر قرن من تاريخ هذا النظام السياسي الذي يتحكم بشؤون الكرة الأرضية، ويدير شؤون العالم، لن نرى أي مثيل لدرجة العداء لدى أي نظام سياسي في العالم لا سابقاً ولا لاحقاً يوازي كمية الحقد الذي يتحكم بالعقل السياسي التركي بمختلف تلويناته الحزبية المتعاقبة، إنه حقد يرضعه المواطن التركي – الذي يولد غالباً عسكرياً- من صدر أمه، ثم يحبو ويتعلم المشي على هدي هذا الحقد، ثم ينمو ويترعرع بين طيات كتب ودفاتر المناهج الدراسية التركية وهي تغرز في عقله كل مبادئ الكراهية والعنصرية تجاه الآخرين وبالذات تجاه الكرد.

مصيبة الشعب الكردي، والحال هذه لا تكمن في مجرد خلاف سياسي بين القوى السياسية الكردية بمختلف مسمياتها ومراحلها، وبين القوى السياسية التركية، إن طبيعة هذا الصراع يختلف بنيوياً عن طبيعة وتعقيدات القضية الكردية في كل من العراق وإيران وسوريا أيضاً، فالأنظمة السياسية المتعاقبة في هذه الدول رغم كل دمويتها إلا أنها لم تنكر وجود الشعب الكردي يوماً، ويا للمفارقة فالدولة التركية كانت تحتج لدى هذه الدول إن فكرت بالاعتراف بالوجود الكردي دستورياً في بلدانها.

خلاصة هذا القول: تركيا عدو وجودي للكرد، وهي تعمل الآن بكل طاقاتها وأقصاها لاستكمال إبادة الكرد بصفتها دولة تشكلت على أنقاض الشعوب التي أُبيدت على يد الأتراك، وبينما الشعب الكردي على حافة الهاوية فإنه بين أحد خيارين، إما السقوط في الهاوية أو التحليق من حافة الهاوية عالياً لتحقيق انطلاقته التاريخية، (فالمرء يُحلّق فقط عندما يصل إلى حافة الهاوية).

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle