روناهي/ منبج ـ
قالت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة منبج وريفها، ريم درويش، بأن الأمن والاستقرار بمناطق شمال وشرق سوريا، هو ما يدفع الاحتلال التركي للقيام بهجماته لإعادة أمجاد العثمانيين، وتنفيذ الاتفاق الملي.
تستمر دولة الاحتلال التركي شن هجماتها على شمال وشرق سوريا، في محاولة منها لتقويض مشروع الإدارة الذاتية، بأي طريقة كانت، حتى لو كانت منافية للأخلاق والقوانين الدولية.
الاحتلال التركي لا يقبل وجود مشروع ديمقراطي
وبهذا الصدد، التقت صحيفتنا الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة منبج وريفها، ريم درويش والتي حدثتنا عن هجمات الاحتلال التركي، وهدفها وموقف الشعوب منها: “مناطق شمال وشرق سوريا تنعم بالأمان والاستقرار، لكن دولة الاحتلال التركي أرادت ضرب الاستقرار، والأمن فيها، فاحتلت بعض المدن فيها مثل: عفرين، وسري كانية، وكري سبي، وهي تهدد باستمرار بأنها ستقوم بهجمات أخرى”.
وأكدت ريم بأن تحرير مناطق شمال وشرق سوريا، جاء بعدما قدم أبناؤها دماءهم، وساروا على نهج وفكر أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية، الاحتلال التركي لا يقبل بوجود مشروع ديمقراطي على حدوده، لذلك يحارب الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
وأوضحت ريم: “تركيا تهاجم المنطقة، وتنشر الخلافات والبلبلة بين الشعوب، وهدفها إعادة أمجاد أجدادها العثمانيين، وضرب أخوة الشعوب، والتعايش المشترك، الذي يعتمد على فكر الأمة الديمقراطية، وهي تسعى لتنفيذ الميثاق الملي، الذي يمتد من محافظة حلب إلى الموصل، وهي تتذرع دائماً، بأن أمنها في خطر كي تقوم بتوسيع احتلالها للأراضي والمدن السورية”.
سندعم قوات سوريا الديمقراطية بالسبل المتاحة كلها
وتابعت ريم: إن الاحتلال التركي قام بالتغيير الديمغرافي في سري كانيه، وكري سبي، وعفرين، وهجر سكان تلك المدن بقوة السلاح، لإفراغها وسهولة السيطرة عليها، أردوغان يطمح بالفوز في الانتخابات القادمة وتصدير أزماته الاقتصادية، والسياسية للخارج، عبر التقارب مع دمشق، وتهديد شمال وشرق سوريا”.
وشددت ريم: “إن دماء شهدائنا لن تضيع سدى، لأن شعوبنا بمقاومتها ومقاومة قوات سوريا الديمقراطية قادرة على التصدي للمخططات، التي تستهدفها، فقوات سوريا الديمقراطية تدافع عن شعوب المنطقة، وثقتنا بها كبيرة، ومجلس سوريا الديمقراطية تدعو دائماً للحوار بين السوريين كلهم، للتوصل لحل الأزمة في سوريا”.
وأكدت ريم: “أن الشعوب في شمال وشرق سوريا متضامنة مع قوات سوريا الديمقراطية، التي قدمت آلاف الشهداء دفاعاً عن أخوة الشعوب، والعيش المشترك، التي بدأتها بتحرير كوباني، ولن تنتهي المقاومة إلا بتحرير عفرين، والمدن المحتلة الأخرى”.
واختتمت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة منبج وريفها، ريم درويش حديثها: “لن نتوانى عن تقديم التضحيات لردع أي هجوم تركي محتمل على أرضنا، وشعوبنا لن تبخل ببذل ما بوسعها للحفاظ على الاستقرار والأمان في المنطقة”.
