روناهي/ الحسكة ـ صرح الرئيس المشترك لمجلس الناحية الشرقية بالحسكة رمضان فتاح بأن الوضع في سري كانيه متأزم؛ نتيجة قصف الاحتلال التركي ومرتزقته، وأنه يجب على جميع المنظمات الإنسانية التدخل قبل وقوع كارثة إنسانية.
وبهذا الصدد؛ كان لصحيفتنا “روناهي” لقاء مع الرئيس المشترك لمجلس الناحية الشرقية بالحسكة رمضان فتاح قائلاً: “إنّ العدوان التركي الفاشي على مناطق شمال وشرق سوريا هو استهداف لجميع شعوب المنطقة من كرد وعرب وسريان وسائر شعوب المنطقة، حيث يعيشون مع بعضهم البعض في سلام وأمان، ويهدف هذا العدوان إلى خلق الفوضى والبلبلة في المنطقة والقضاء على حالة الاستقرار. والقصف العشوائي على المدنيين وتدمير البنية التحتية في مناطق شمال وشرق سوريا هو خرق لكل القوانين والمواثيق الدولية”.
وأشار فتاح إلى أنّ الحرب الشرسة على مناطق شمال وشرق سوريا؛ أدت إلى موجة نزوح كبيرة من المواطنين نحو كل من الحسكة، عامودا، الطبقة، الرقة وغيرها من المناطق. وتابع: “إنّ هذه الحرب الشرسة على المواطنين خلف وراءها كارثة إنسانية، حيث بلغ عدد النازحين منذ بداية القصف التركي على مناطق سري كانية وكري سبي إلى 300 ألف نازح. ندعو المنظمات الإنسانية والدولية كافة في العالم إلى تقديم يد العون والمساعدة، وعلى الجمعيات والمنظمات كافة التدخل السريع لمنع حدوث كارثة إنسانية في المنطقة”.
ونوه الرئيس المشترك لمجلس الناحية الشرقية بالحسكة رمضان فتاح في نهاية حديثه: “القصف التركي العشوائي استهدف معظم المراكز والمؤسسات الخدمية، بالإضافة إلى قصف محطة علوك لضخ المياه والذي أدى لانقطاع مياه الشرب وحرمان أكثر من مليوني مواطن من مياه الشرب. لذلك؛ يتطلب التدخل العاجل والسريع من قبل المنظمات الإنسانية”.
تقرير/ آلدار آمد