روناهي/ ديرك ـ ندد المئات من أهالي ديرك ومؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية ممارسات الاحتلال التركي وانتهاك وقف إطلاق النار وقصفه المستمر على سري كانيه واستهداف المدنيين، وذلك خلال بيان أصدره مجلس ناحية ديرك.
وجاء في البيان: “مع بداية الهجوم التركي الفاشي على شمال وشرق سوريا وبالتحديد عصر التاسع من شهر تشرين الأول الجاري؛ ظهرت الكثير من المواقف والردود التي نددت بهذه العملية غير المبررة والتي لا تستند إلى شرعية قانونية أو أخلاقية، مجلس الأمن، الكونغرس الأمريكي، مشروع العقوبات الاقتصادية، الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، القوى السياسية والأحزاب الكردستانية، القوى السورية، إضافة للكثير من النشاطات التي قام بها شعبنا في الداخل والخارج ومعهم الكثيرون من المدافعين عن القيم الديمقراطية ومناهضي مشاريع ومخططات الدولة التركية المحتلة”.
وأضاف البيان: “هذه المواقف والردود التي ظهرت في الحقيقة؛ كانت خلاف التوقعات من الجانبين الأمريكي والتركي (ترامب وأردوغان)، حيث كل هذه التطورات ويضاف إلى ذلك ما ظهرت من مقاومة بطولية على مدار تسعة أيام في سري كانيه، فالصمود في سري كانيه والضغط الدولي والعالمي شكلا عامل ضغط على كل من ترامب وأردوغان؛ ما دفعهما إلى القيام بما يحفظ ماء الوجه فبادرا إلى وقف إطلاق النار عبر تصريح مايك بنس. لكن؛ عسكرياً لم يتم الالتزام بها وهذا عامل خطر كبير خاصة في ظل تصريحات أردوغان وحاشيته عن عمق يتجاوز الحدود المتفق عليها بين (سري كانيه وكري سبي) وحديثهم عن 32 كم وما شابه، حيث هذا الكلام هو خلاف الاتفاق الأول”.
واختتم البيان: “وقف إطلاق النار هام وسيكون خطوة مهمة لدرء المنطقة من خطر كبير ولا سيما داعش، كما من جانب شمال وشرق سوريا لا زال الإصرار على الحل السلمي للأمور موجود بقوة. لكن؛ مع التصعيد العسكري كل الأمور تنسف، كما أن وضع المرتزقة في هذه المنطقة خطوة ناسفة لجهود الاستقرار، والهجات التركية تآمر على سوريا وشعبها وبداية مشروع إبادة تركي”.
تقرير/ هيلين علي