سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رعاية الآباء للأبناء تجعل منهم أشخاصاً سعداء في حياتهم

أدرك الخبراء أن مسؤولية رعاية الطفل لا يمكن أن يتولاها شخص واحد بمفرده، فاهتموا بإبراز دور الآباء في التربية السليمة للطفل، وفي ضوء ما هو معروف من أن العلاقة بين الأب والأبناء تشكل أحد أكثر العوامل التي تُنبئ بشكل المستقبل الذي سيعيشه الأبناء، بدءاً من طبيعة أدائهم في مدرستهم الابتدائية ثم في الجامعة، وبعد ذلك خلال مسيرتهم المهنية وحياتهم الأسرية، فإن العلاقة الوطيدة والقوية بين الأب وأبنائه وحضوره بشكل دائم في حياتهم اليومية يجعلان منهم أشخاصاً سعداء أو تعساء.
يتجه العديد من الرجال في المجتمعات العصرية إلى محاولة القطع مع العادات المتوارثة، وتغيير الصورة التقليدية للأب البعيد كل البعد عن الأسرة، بسبب انهماكه الدائم في العمل، وذلك عبر الانخراط أكثر في تربية الأبناء ومشاركة الزوجات في القيام بالأعمال المنزلية التي كانت حكراً على النساء.
وأسهمت أبحاث عديدة في إبراز أهمية دور الأب في تشكيل شخصية أبنائه منذ نعومة أظافرهم، وهذا يتعارض مع الأفكار النمطية عن الأبوة والنوع الاجتماعي.
واللافت أنه حتى السبعينات من القرن الماضي، لم يحظ دور الآباء في تربية الأطفال إلا بالقليل من الأهمية في بعض الأبحاث، رغم أن مشاركة الأب والأم معاً في تربية أبنائهما بتقديم الدعم المعنوي والإحاطة النفسية لهم، يمكن أن تترك أثراً إيجابيا على شخصياتهم مدى الحياة، بغض النظر عن الحالة الاجتماعية والاقتصادية للبيئة الأسرية التي ينتمون إليها.
تنمية صحة الطفل العقلية
وسعى علماء النفس – بشكل متزايد – خلال السنوات القليلة الماضية، إلى دراسة الآثار السيئة المترتبة على غياب الأب عن حياة الأبناء والفجوة الكبيرة التي يتركها انعدام الإحساس بدعم الأب وحنانه وحبه، وقد يلقي ذلك بظلاله على صحتهم الجسدية وسلوكهم الاجتماعي العام، فيكونوا أقل استقلالية وأضعف قدرة على ضبط سلوكهم الفردي، بالإضافة إلى مشاكل نفسية لدى بعضهم تتميز بعدم النضج والعصبية والانحراف، وتزعزع ثقتهم بغيرهم من الأطفال وتجعلهم غير قادرين على إقامة علاقات صداقة مع أقرانهم.
 وتشير الدراسات إلى أن الدور التربوي الذي يقدمه الأب في هذا الصدد، يؤثر على بناء شخصية ابنه، كما يمكن أن يؤثر على مستقبله الدراسي والوظيفي وعلاقاته الاجتماعية.
وترى عالمة الاجتماع كريستين كاستيلين مونيير في كتابها “الغريزة الأبوية” أن الآباء الجدد يشككون في القوالب النمطية المبتذلة، وأصبحوا يشاركون في مهام المنزل من أجل تخفيف العبء على زوجاتهم.
ولسنوات طويلة ألقت معظم المجتمعات بالمسؤولية على الأم في تربية الأبناء ودعمهم نفسياً وعاطفياً، أما الأب فيقتصر دوره على دعم الأسرة اقتصادياً، وبالتالي يكرس معظم وقته للعمل والالتزام المطلق بهذا الدور الذي يرمز إلى الرجولة والسلطة، بينما تهتم الأم بكل ما يتعلق بتوفير الإحاطة والحنان.
لكن النموذج التقليدي للأبوة ليس قدراً لا مهرب منه، فقد اكتسب الكثير من الآباء المنفتحين المزيد من الوعي بشأن دورهم في رعاية أطفالهم والاهتمام بهم، واكتشف الكثيرون منهم أنه ما من سبب يمنعهم من أن يصبحوا أكثر حضورا في حياة أبنائهم مثل الأمهات.
وبات من المألوف رؤية أعداد متزايدة من الرجال في الأماكن العامة يداعبون صغارهم ويطعمونهم أو يغيرون لهم حفاظاتهم، أو يصاحبون أطفالهم الأكبر سناً في جولات بالدراجات الهوائية مرتدين ملابس مشابهة لملابسهم.
ويتحلى معظم هؤلاء الآباء بالتعاطف والتفهم، ولا يرفضون مشاركة زوجاتهم في طهي الطعام أو المذاكرة للأبناء والاعتناء بصحتهم.
الدعم المعنوي للطفل
ويؤكد خبراء علم النفس أن الرابطة القوية بين الآباء والأبناء تنشأ من الإحاطة النفسية والدعم المعنوي للأطفال منذ مراحل أعمارهم المبكرة، ويكون لذلك أكبر الأثر في جميع مجالات حياتهم، ويعزز من قدراتهم على التواصل مع الآخرين، وفي حل المشكلات أو تجاوز المحن والصعوبات.
ويشدد الخبراء على أهمية التجارب التي يمر بها الطفل، خلال سنوات عمره المبكرة، في تكوين شخصيته. ويتمثل الأمر المحوري في الطريقة التي يتصرف بها الأب والأم مع أطفالهما.
وأشارت دراسة أجرتها عالمة النفس روث فيلدمان، من جامعة بار إيلان بإسرائيل، إلى أن مستوى هرمون أوكسيتوسين، المسؤول عن سلوك الترابط بين الآباء والأبناء، وخلق ذكريات جماعية وربط علاقات الاجتماعية، يرتفع في الدم لدى الآباء عند اعتنائهم بصغارهم.
وتفيد دراسة مطولة أن التفاعل الوجداني بين الأب والرضيع ينبئ بالنمو العقلي والنفسي السليم للطفل. فكلما ازداد تفاعل الآباء مع الرُّضع وجدانياً، قلّت فرص ظهور المشاكل السلوكية لدى الطفل في المراحل اللاحقة من العمر، والعكس. وكلما ازداد دعم الآباء، أو من يقوم مقامهم، للأطفال عاطفياً في الصغر، ازداد رضا الطفل عن الحياة لاحقاً، وتحسنت علاقته بمدرسيه وزملائه.
تعزيز مشاركة الرجل
وقال أب عراقي (ع.ب): “أتابع العديد من الدروس التربوية عبر الإنترنت كي أوفر لابني أفضل ما في الأبوة، فأنا أظن أن تربية ابني هي أهم شيء يمكن أن أقوم به في حياتي”.
ويريد (ع.ب)  وهو والد لطفل عمره ثمانية أعوام، تحسين مهاراته التربوية لأن تربية الأطفال قد أصبحت أكثر صعوبة مما كان سائداً في الماضي على حدّ تعبيره.
فيما عبر البعض من الآباء عن شعورهم بالإنهاك لمحاولاتهم المستمرة في الإيفاء بتعهدات كبيرة منهم بالعمل خارج البيت وداخله، وهو ما عاد عليهم بالإنهاك الجسدي والخسارة في الوظيفة.
لكن هذا التوجه الجديد الذي عزز انخراط الرجال أسرياً، وساهم في إبراز أهمية دور الآباء في تربية الجيل المقبل الذي سيحمل على عاتقه أعباء المجتمع ككل، هل يعني تقدماً حقيقياً على صعيد المساواة بين الرجل والمرأة أم هو مجرد قشرة خارجية؟ إذ لا تزال معظم النساء تكدح في العمل مع تحملهن العبء الأكبر لمسؤوليات الأسرة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle