سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رسالة غير بيدرسون الأخيرة

عبد الرحمن ربوع_

لم يكد السوريون ينسون غير بيدرسون في زحمة انشغالهم بأوضاعهم الأمنية والمعيشية المعقدة، حيث القصف من كل جانب، ولا أحد يأمن على حياته، وأعباء الحياة تثقل الكواهل وتفكك الأسر؛ حتى أطلّ علينا من دمشق يوم الأحد الفائت في زيارة التقى خلالها وزير الخارجية فيصل المقداد، سبق ذلك بيومين بيان منه في الذكرى الثالثة عشر لاندلاع الصراع في سوريا.
ومع أنه لا جديد على صعيد التصريحات والمناشدات والنصائح والبيانات التي تعقب كل زيارة للمبعوث الأممي إلى دمشق؛ إلا أن جزئية صغيرة تمت إضافتها هذه المرة إلى عنوان الزيارة وتتعلق بضبط النفس وعدم جرّ البلاد (التي لا تحتمل الجر أو الحمل أو الدفع) إلى مواجهة مع إسرائيل. والتنبيه إلى أن المجتمع الدولي بحاجة إلى التأكد من أن الحرب في غزة لن تمتد إلى سوريا.
إذًا الزيارة الأخيرة لبيدرسون ليست زيارة إجرائية تقليدية مجدولة تسبق كل جولة من جولات المسار السياسي لحل الأزمة السوريّة التي ترعاها الأمم المتحدة. وإنما هي ذات صبغة دبلوماسية هذه المرة. وهو اليوم مرسل من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لإرسال تنبيه مُحدد وصريح لدمشق كي تبقى بعيدة عن التجاذبات الإيرانية الإسرائيلية، وإبقاء الحدود السوريّة الفلسطينية هادئة ومنضبطة كما كانت على مدى خمسين عامًا.
كما كان على بيدرسون تذكير الوزير المقداد إن 16.3 مليون مواطن سوري بحاجة ماسّة للمساعدة الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وأن هذه الملاحظة كفيلة للفت نظر دمشق إلى أولوياتها في المرحلة الحالية لتبقى بعيدة عن المناكفات الإيرانية الإسرائيلية، ولتبقى أيضًا في منأى عن التحريض الإعلامي الإيراني الذي يحرك الشارع ويدفعه للضغط والمطالبة بالرد على مئات الاعتداءات الإسرائيلية التي مازلت منذ سنين بدون رد.
فاندلاع حرب في المنطقة ليس حلا ناجعًا لمشاكلها وأزمتها. ومغامرات حماس في غزة وحزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن لا ينبغي أن تنجرّ إليها دول الجوار الفلسطيني. وعلى الجميع التعلم والاستفادة من الخطاب الذي يقدمه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الواضح في دعم خيار المقاومة، والواضح أكثر في الحرص على التهدئة وخفض التصعيد، والدعوة إلى الحلول الدبلوماسية والخيارات السياسية.
ومن جانبه لم يفُت الوزير المقداد لفت عناية المبعوث الأممي إلى “الآثار الكارثية اللاإنسانية على الشعب السوري الناجمة عن التدابير القسرية أحادية الجانب اللاشرعية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون على دمشق. كما لفت عنايته إلى ضرورة قيام الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها إزاء وقف انتهاكات السيادة الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية والتركية في سوريا.
إذًا، لا جولات تفاوض في الأفق، ولا اجتماعات لجنة دستورية. والحل السياسي متوقف إلى أن تسمح سويسرا للدبلوماسيين الروس بدخول أراضيها للمشاركة في المفاوضات. بعد أن منعتهم على مدى سنتين بسبب العقوبات الأوروبية على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا. ليظل مصير سوريا والسوريين معلّق إلى حين انتهاء الحروب في غزة وأوكرانيا، لأن الدبلوماسية الدولية لديها أولوياتها في هذه المرحلة وبطبيعة الحال ليس من بينها سوريا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle