أكد ذوو الشهداء، أنه مهما استخدمت الدولة التركية من أساليب الترهيب، ضد ملتزمي خط النضال، ومتبنّي نهج الأمة الديمقراطية، فْإن مساعيها سترتطم أمام صلابة المقاومة.
إن الإبادة والتنكيل بالشعوب، وضرب المشاريع الديمقراطية، وأسلوب الترهيب، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، لهوَ موروث ثقافي، لا يحيد عنه العدو التركي الذي لا يؤمن إلا بالعلم الواحد، والدولة الواحدة، والأمة الواحدة، ومن أجل السيطرة على الشعوب وضرب المقاومة التاريخية، التي تُسطر على ذرى جبال كردستان في باكور وباشور كردستان، ومدن شمال وشرق سوريا، لا يتوانى الجيش التركي المحتل، والمتعاونين معه من إزهاق أرواح الآمنين، وطمس هويات الشعوب.
إبادةُ الشعوبِ منْ المسلّماتِ في الذهنيَّةِ التركيَّةِ
وفي هذا الصدد، تحدث والد الشهيد “متين” محمد شريف درويش لصحيفتنا، فقال: الدولة التركية بقيادة الفاشي الإخواني أردوغان هي دولة عدوة لشعوب المنطقة كلها، فلم يسلم من إرهابها أحد، لا الكرد، ولا السريان، ولا الأرمن، ولا العرب، ولا التركمان.
مستكملاً قوله: فمن تكون قدوته (سليم الأول وجمال باشا السفاح) من غير المعقول أن يكون حملاً وديعاً، فحلم السلطنة والسيطرة على مقدرات جيرانه، هو ما يسعى إليه الطاغية (أردوغان)، لذلك نرى، أنّ مشاهد القتل والتنكيل، وحرق القرى، وقطع الأشجار من عفرين، حتى أرمينيا، وليبيا، وباشور كردستان، هي من المسلمات في الذهنية التركية.
واختتم محمد شريف درويش حديثه، قائلاً: إن الحرب القذرة، التي يديرها الجيش التركي في باشور كردستان، وإرهابه الوحشي في استهداف الشخصيات الوطنية، والمدنيين في روج آفا، لن تجدي بنتيجة، فالشعب الكردي، وشعوب شمال وشرق سوريا جميعها قد اختاروا خيار المقاومة والنضال حتى الرمق الأخير ضد عدو الشعوب وعدو الإنسانية.
على الديمقراطيِّ الكردستانيِّ العودةُ إلى الخطِّ الوطنيِّ
ومن جانبه شجب أخ الشهيد “مدني” حسين شرف، تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الجيش التركي، ومشاركته في حملة الإبادة المنظمة للشعب الكردي، من خلال القتال ضد قوات ” الكريلا” قائلا: لا نستغرب من الحزب الديمقراطي الكردستاني وقياداته، ومن أجل الحفاظ على مصالحهم العائلية الضيقة، معاداة حركة التحرر الكردستانية.
فالديمقراطي الكردستاني، ومع كل أسف، وضع نفسه في مستنقع الخيانة، وهو ينفذ إرادة دولة الاحتلال التركي، ليس في باشور كردستان فقط، بل في (روج آفا وروجهلات وباكور كردستان).
وفي نهاية حديثه طالب حسين شرف: بعودة الديمقراطي الكردستاني إلى الصف الكردي، والخط الوطني الكردستاني، ويضع إمكاناته في خدمة القضية الكردية، ويلتزم بنهج المقاومة، ضد من يسعى لإبادة الشعب الكردي في أجزاء كردستان كلها.
صمتُ المنظّماتِ الدوليّةِ حيالَ تركيا غيرُ مقبولٍ
وبدورها استغربت عضوة مجلس عوائل الشهداء “شمال حسين” الصمت الدولي والإقليمي، حيال الانتهاكات الفظيعة، التي يرتكبها المحتل التركي ضد شعوب المنطقة، وعلى وجه الخصوص الشعب الكردي، موضحةً بقولها: لا معنى لوجود المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، ولا المنظمة الدولية للأمم المتحدة، ولا مجلس الأمن الدولي، وأيُّ جهة تدّعي حمايتها للمدنيين.
واختتمت شمال حسين، حديثها بقولها: الإنسانية تذبح أمام أعينهم بالحربة التركية في عفرين، ويتم استخدام الأسلحة المحرمة دوليا في خليفان ومتينا، ويتم في وضح النهار استهداف الجد، والابن، والحفيد، في قامشلو، والمنظمات صامته غير مبالية؛ فهذا إن دل على شيء، إنما يدل على أنهم شركاء في زهق أرواح الآمنين.
وفي هذا الصدد، تحدث والد الشهيد “متين” محمد شريف درويش لصحيفتنا، فقال: الدولة التركية بقيادة الفاشي الإخواني أردوغان هي دولة عدوة لشعوب المنطقة كلها، فلم يسلم من إرهابها أحد، لا الكرد، ولا السريان، ولا الأرمن، ولا العرب، ولا التركمان.
ومن جانبه شجب أخ الشهيد “مدني” حسين شرف، تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الجيش التركي، ومشاركته في حملة الإبادة المنظمة للشعب الكردي، من خلال القتال ضد قوات ” الكريلا” قائلا: لا نستغرب من الحزب الديمقراطي الكردستاني وقياداته، ومن أجل الحفاظ على مصالحهم العائلية الضيقة، معاداة حركة التحرر الكردستانية.
وبدورها استغربت عضوة مجلس عوائل الشهداء “شمال حسين” الصمت الدولي والإقليمي، حيال الانتهاكات الفظيعة، التي يرتكبها المحتل التركي ضد شعوب المنطقة، وعلى وجه الخصوص الشعب الكردي، موضحةً بقولها: لا معنى لوجود المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، ولا المنظمة الدولية للأمم المتحدة، ولا مجلس الأمن الدولي، وأيُّ جهة تدّعي حمايتها للمدنيين.
