سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ديلان شوقي.. ورواية “السكاكر لا زالت في جيب أبي” روائية  الاستهلال و الاختزال…

آراس بيراني –

 بداية؛ التناص العنواني واضح حيث تقودنا الذاكرة إلى عنوان رواية “الطلقة لا زالت في جيبي”. الشهيرة لمؤلفها الروائي إحسان عبدالقدوس، العنوان بات له مختصون فالكتّاب يوكلون كتبهم لدور النشر  لمنحها عناوين تخدم غايات تسويقية، إلى جانب كتّاب لا يقيمون وزناً لهذه النقطة رغم أهميتها، حيث يعتمدون على اسماءهم التي يكون لها كل الأهمية متجاوزين أعباء التسويق محققين أعلى نسب القراءة دونما أدنى اهتمام لبريق العنوان، وتاريخ الروايات يحفل بأغرب العناوين التي لم تكن سوى رقماً (1948) للكاتب جورج أورويل.
للمكانة الهامة للعنوان في النص الروائي، فأن الكتّاب يؤسسون للرواية عنواناً ربما يختزل فكرة العمل، فالعنونة أو علم العنوان Titrologie  أصبح علماً خاضعاً كما النص للنقد والتحليل، وكأننا إزاء أحجية يطلب من القارئ فك معانيها وطلاسمها، فهو استكمال للنص واستهلال له، وهو التكثيف الدلالي للرواية، اختزالاً لها، ولفكرتها العامة، كونها أولى كلمات الرواية قراءة، وبالتالي هي عتبة النص، وذلك لما للاستهلال والعنوان أهمية في شد انتباه القارئ، فكم من رواية استرسل القرّاء في سطورها وصفحاتها منذ قراءة السطر الأول التي يراعي أغلب الروائيين تمكينها وضخ روح الفضول بها؛ والتي تمتلك القدرة الإبداعية العالية لتقنع القارئ بقدرة الروائي على نسج تجربته الروائية.
 وكمثال على ما ذهبنا إليه نجد بأن رواية  “السكاكر لا زالت في جيب أبي”؛ للكاتبة الروائية الكردية ديلان شوقي تدلنا على ملامح ذاك الأب الذي رحل ولا زالت السكاكر بجيبه،  تخبرنا بأنه ثمة وفاء وانتظار ما، وعيون تنتظر عودته، فهل سيعود ويمد يده لجيبه ويمنحهم السكاكر، وهنا السكر وهي ما يمكن للطفل أن يشعر بمذاقه وحلاوته، وهو شيء مرتبط بالطفولة، طفولة جيل مضى، كان لحبة السكر قيمتها… من زمن رغم تعاسته إلا أنه اتخذ مصطلح الزمن الجميل، وذلك كرد أنيق على قبح العصر أو الزمن الحالي ورداءته، وندرك مساحة ذاك  الفرح الطفولي الغامر الذي كان يدهشنا حينما يمنحنا أحدهم  حبة سكر مغلفة بغلاف مزركش أنيق… أو عارية إلا من مذاقها…
العنوان يعلمنا أن الأب قد رحل، فهناك النهايات المؤلمة والمأساوية، وثمة الكثير من  الفراق والحزن والمعاناة…  فالرواية تتمحور حول شخصية الأب، وتكثف وتختزل حياة طويلة من الزمن الروائي كان من الصعب الدخول في معادلة زمانها الروائي، لكن يمكننا متابعة السرد وكأنها تتحدث عن هذه اللحظة أو تلك المشحونة دوماً بدلالات الماضي، تعمد ديلان شوقي على إدارة ميكانيزم الذاكرة، وتمنح  ذاكرتها لعملها الروائي.. تمنح كل عواطفها لدفء المكان، وتفتح بوابات ذاكرتها على فوضى الذاكرة وتحاول مع القارئ ترتيب الفوضى عبر ذاكرة سردية متقدة، دون مجاملة للواقع أو تجميل البيئة الاجتماعية ولا تغير في صفات المكان وأوصافه إنما تعتمد آلية سرد التفاصيل الصغيرة، حتى تلك السكاكر التي كان يحملها لأطفاله في جيبه.
 تمتلك الروائية ديلان شوقي قدرة جريئة على البوح، لا تبالي كثيراً بالتكنيك المبني على الذاكرة بل تمارس إخضاع الذاكرة لجهة إنشاء المشهدية الكاملة للحدث وللفعل.
 ورغم قلة التجارب الروائية باللغة الكردية، فأنها عبر لغتها الكردية الرشيقة تبتكر أنماط توصيفية متفردة، تكتب شكلاً أدبياً يمتلك امتدادات الشعر والتاريخ لمعاصر لحقبة طفولة الروائية منذ أن كانت في بلدتها الصغيرة (سري كانيه) تنتظر أباها بفارغ الصبر لتحظى بحبات سكر، وليحظى القارئ برواية تحمل إليه جرعات من القهر والعجز والأمل أيضاً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle