سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دير الزور… من وأدِ الفتنة إلى استتباب الأمن والسلم

رفيق ابراهيم

دير الزور منطقة استراتيجية وبخاصةٍ تلك المناطق التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية، لذلك تتربص بها الكثير من القوى وعلى رأسها حكومة دمشق وأيضاً إيران، ودائماً تعمل تلك القوى لانتهاز فرصة لإحداث الفتنة والبلبلة بين الأهالي هناك وقوات سوريا الديمقراطية، في محاولة لتحقيق أهدافها ومصالحها من خلال بعض الشخصيات الموالية لها، وبخاصةٍ المؤثرة منها.

وبعد ورود أخبار مؤكدة من تلك المناطق بأن بعض القادة من مجلس دير الزور العسكري، ارتكبوا عدة انتهاكات بحق الأهالي وأهانوا رموزها، وترويجهم واتجارهم بالمخدرات، وأيضاً وجود العديد من خلايا داعش النائمة، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية عملية “تعزيز الأمن”، لملاحقة هؤلاء المطلوبين للعدالة، وكان من ضمنهم قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، “أبو خولة” وأخوه، اللذان ارتكبا انتهاكات بحق شيوخ المنطقة والأهالي على حدٍ سواء، ما أدى إلى مُناشدة شيوخ ووجهاء وأهالي تلك المناطق بتدخّل قوات سوريا الديمقراطية، والأخيرة لبت النداء كما لبت نداء الطبقة والرقة ومنبج وغيرها من المناطق، عند سيطرة داعش عليها.

ويبدو أن تلك العملية لم تَرُق للكثيرين من العملاء والمرتزقة وحتى الدول وعلى رأسها المحتل التركي، الذين حاولوا استغلال ما حدث لتنفيذ أجندات الأنظمة الديكتاتورية كالنظام التركي والسوري وحلفائهم وميليشياتها المدعومة من إيران وحزب الله، حيث روّجوا كذباً ونفاقاً بأن العملية تستهدف العشائر العربية، بعدما تسلل مرتزقة ما يسمى بالدفاع الوطني إلى تلك المناطق، وحاولوا تأليب أبناء العشائر العربية ضد قوات سوريا الديمقراطية.

تلك القوى استخدمت كل الطرق لإحداث الفتنة وخلق صراع بين الكرد والعرب، وقاموا باستخدام جميع وسائلهم الإعلامية بكل كذبها ونفاقها وفبركتها لإحداث شرخ بين شعوب المنطقة التي لم تكن يوماً ما عدوّة، وهذه القوى المتآمرة وعبر إعلامها قامت بحملة شرسة صرفت عليها مئات الآلاف من الدولارات، للتحريض على قوات سوريا الديمقراطية، حيث تركت ما يحدث على أرض الواقع وركزت على أن ما يجري بأنه اقتتال بين قوات سوريا الديمقراطية والعشائر العربية.

 ولكن الوعي والإدراك والعقلنة لشيوخ ووجهاء المنطقة من جهة، وقيادة قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، أفشلت جميع مخططاتهم التي أرادت خلق فتنة عربية كردية المستفيد الأكبر منها هو النظام السوري والميليشيات الإيرانية والمحتل التركي والمجموعات المرتزقة الموالية له، وأكدت التلاحم بين شعوب المنطقة في محاربة الإرهاب وكل من أراد اللعب بأمن واستقرار المنطقة، ومحاولة ضرب المشروع الديمقراطي لشعوبها، وخلق الذرائع للتدخّل في شؤون المنطقة واحتلالها.

هناك من حرّض على الفتنة بأن المشكلة تتعلق بالعرب والكرد، وهم يعلمون تماماً الروابط التاريخية والحياة المشتركة، حيث امتزجت دمائهم من خلال دفاعهم عن أرضهم ومكتسباتهم، وأيضاً يدركون بأن قوات سوريا الديمقراطية الغالبية منهم من أبناء عشائر المنطقة، ومع ذلك أرادوا خلق صراع داخلي بين أبناء العشائر أولاً، وبينهم وبين قوات سوريا الديمقراطية ثانياً، ولأن العشائر العربية وشعوب المنطقة أدركوا حجم التآمر لإعادة المنطقة إلى المربع الأول، أفشلوا جميع المخططات التي أُحيكت لخلق صراع جديد هدفه تحقيق مصالحهم ليس إلا.

اليوم ومع انتهاء عملية “تعزيز الأمن” التي شارك فيها أبناء دير الزور أنفسهم وأعادوا الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقاً، لتعود الحياة إلى طبيعتها بعد عمليات التمشيط وإعادة الأمن لتلك المناطق والقرى والبلدات، التي عاشت أياماً عصيبة وأكد على ذلك أبناء المنطقة في حديثهم، والآن هناك سعي حثيث لإعادة ما تم تخريبه من بُنى تحتية وخدميّة، ومجلس دير الزور المدني وبمساندة مجلس دير الزور العسكري، وضعوا كافة الإمكانات والخطط لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها، من خلال تأكيدهم على تقديم كل ما أمكن للأهالي هناك، والوقوف بجدية على تحقيق مطالبهم.

ومن روّج بأن دير الزور يجب أن يديرها أبناؤها كلامهم مردود عليهم، لأنه في الحقيقة وعلى أرض الواقع، من يدير تلك المناطق هم أهلها، والمجلسين العسكري والمدني هما من يتولى مهام القيادة فيها وهم من أهالي دير الزور، نعم هناك أخطاء قد تحدث هنا وهناك، ولكن هذا لا يعني إحداث شرخ وفتنة قد تتسبب بإزهاق أرواح بريئة لا ناقة لها ولا جمل بكل ما حدث، وكلنا اليوم معنيين بالوقوف على حل جميع المشاكل التي تعترض المجلس المدني، ولكن عبر الحوار السلمي بين جميع أطياف شعوب شمال وشرق سوريا، وكلنا يعلم حجم المؤامرات التي تستهدف الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، التي كانت ولا زالت الإشراقة التي تُضيئ لنا دروب الحرية والديمقراطية.

وفي الخلاصة نقول، لقد استطاعت شعوب شمال وشرق سوريا بعربها وكردها وسريانها وآشورها وجميع شعوبها، بحكمتها وإدراكها للمخاطر التي تُحدق بالإدارة الذاتية وبمستقبل المنطقة، وبوقوفها مع قواتها قوات سوريا الديمقراطية، القضاء على الفتنة واقتلاعها من جذورها، وأفشلت آمال وطموحات الذين عملوا لسنوات من أجل بث الطائفية وزرع الفتن بين شعوب المنطقة، كي يكونوا لقمة سائغة للمتربصين بها من الخونة والمرتزقة والعملاء، وأيضاً من قبل العديد من الدول التي تحاول إطالة الأزمة لتحقيق أكبر قدر من مصالحها، وتتقاسم الكعكة السوريّة، بعيداً عن مصالح الشعب السوري.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle