سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دلبرين كوباني: المرأة الكردية عماد الثورة والأساس الأول لإنهاء داعش جغرافياً

جل آغا/ أمل محمد –

بينت القيادية في وحدات حماية المرأة “دلبرين كوباني” أن المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا لعبت دوراً جوهرياً وفعالاً في تحرير المنطقة وحمايتها من خطر مرتزقة داعش، وأن المرأة الكردية قدوة ومثال يُحتذى به، وهي من أهم الأسباب التي ساهمت في دحر مرتزقة داعش جغرافياً من المنطقة.
لعبت النساء في إقليم شمال وشرق سوريا دوراً ريادياً في تحرير المنطقة من خطر مرتزقة داعش ودحرهم، وقد ضحّت شهيدات كثيرات خلال تلك المرحلة الحاسمة، وقد كانت المرأة ضد هؤلاء المرتزقة اللبنة الرئيسية، والسبب الأول في الانتصار في هذه الحرب.
وبصدد هذا الموضوع؛ التقت صحيفتنا “روناهي” القيادية في وحدات حماية المرأة “دلبرين كوباني”، والتي تطرقت من خلال حديثها إلى نقاط مهمة حول دور المرأة في حماية المنطقة من الخطر، الذي كان يتربصها: “الشهيدات اللواتي قدمن أرواحهنَّ في سبيل حماية المنطقة من أي خطر أمثال آرين ميركان، وأفيستا خابور، وبارين كوباني، كنَّ سبباً لدحر مرتزقة داعش جغرافياً في المنطقة وحمايتها، وما نلمسه اليوم من أمان جاء بفضل شهيداتنا اللواتي كنَّ في مقدمة الفيلق يحاربنَ ويدافعنَ عن مكتسباتنا وقضيتنا”.
وتتابع: “المرأة الكردية لم تقبل الظلم والاستبداد، هذه المرأة وجدت الحقيقة، التي لم تبصرها باقي النساء، لم يشهد العالم نساءً كالمرأة الكردية بفكرها وإصرارها، برزت المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية كافة، وكان لها بصمة فريدة في المجال العسكري، لمست المرأة الكردية ظلماَ منذ بداية ولادتها بحق الشعب الكردي وقضيته؛ لذا ومنذ ولادتها وهي تحارب الظلم، وتسعى للعدالة لنفسها ولمحيطها”.
كما وأكدت دلبرين، أن المرأة الكردية بتنظيمها وما وصلت إليه، كان بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، الذي آمن بقدرة النساء وإرادتهنَّ.
ونوهت: “وحدات حماية المرأة قامت على أساس محاربة الظلم والاستبداد، ولأنها سارت صوب الحقيقة والحق استمرت حتى يومنا هذا، وحدات حماية المرأة لها تاريخ عريق، وعلى هذا الأساس استطاعت الاستمرار، المرأة حُوربت من مختلف الجوانب، والبداية كانت من محيطها الأسري، وشُكك في قدرتها على الإدارة السياسية والعسكرية، وحدات حماية المرأة اليوم أكبر دليل ورد على هذا الفكر والذهنية، وكل هذا بفضل فلسفة القائد”.
وحدات حماية المرأة… الأمان والحرية
وتضيف دلبرين: “في هذه الفترة قاومت النساء وتحررت من القيود كافة، التي كانت تحيط بها ورأينا ذلك في الفترة، التي كنا نعاني منها من خطر مرتزقة داعش، ظهرت قوات المرأة لمحاربة الذهنيات والعقليات، التي كانت منتشرة آنذاك وليس فقط للمحاربة العسكرية ضد الخطر المحدق بالمنطقة، بل لمحاربة الأعراف، التي قيدت المرأة، وحطت من قدراتها، وقللت شأنها”.
فالتغيير، الذي أحدثته وحدات حماية المرأة في المجتمع لم يكن سهلا، فحينما وضعت المرأة هدفاً أمامها قامت بتنظيم نفسها؛ لتحقيق هذا الهدف: “وفي مواجهة السيطرة الذكورية، والهجمات على المنطقة نُظمت النساء على هذا الأساس، ومن خلال هذه السنوات من النضال والمقاومة، ازدادت خبرة وحدات حماية المرأة من الناحية العسكرية، والنواحي الأخرى، فحاربت هذه الوحدات مرتزقة داعش، واستطاعت بعزيمتها دحرها ولكن الفكر الداعشي لا يزال موجوداً، ولا تزال وحدات حماية المرأة تحارب هذا الفكر من خلال نشر الوعي وتغيير الذهنية السلطوية، وحتى في هذه النقطة، وصلت لمرحلة مهمة، والمسؤولية في كل مرحلة تزداد على وحدات حماية المرأة، وهي تنظم نفسها وفق هذه المرحلة، والتغيير الذي يطرأ عليها، وكل مرحلة تختلف عن سابقتها وتحتاج لعمل مختلف، بعد أن قام المحتل التركي بمساندة مرتزقة داعش في المنطقة ونشر فكره المتطرف، واستطاعت قواتنا النيل منها، يستمر هذا المحتل في هجماته التي له دور مهم في انعاش الفكر الداعشي وإحياء خلاياه، ولكن قد أقسمت وحدات حماية المرأة على محاربة هذا الفكر، وهي وفية بقسمها”.
مخيم الهول بؤرة إرهاب وخطر حقيقي
وزادت: “بعد الهزيمة التي لحقت مرتزقة داعش في الباغوز، تم نقل عوائل المرتزقة إلى مخيم الهول، وهو خطر كبير يهدد أمن واستقرار المنطقة، شتى عوائل المرتزقة موجودة في هذه المنطقة، التي تعدُّ بؤرة لنشر الفكر الإرهابي من جديد، الخطر ليس فقط على مناطقنا بل يهدد العالم بأسره؛ لأن مخيم الهول يعد قنبلة موقوتة، الجميع يشاهد هذا الخطر، ولكن لا أحد يتدخل لإيجاد حل جذري للقضاء عليه، الحمل الأكبر يقع على عاتقنا، وإن مخيم الهول يحوي ما يقارب خمسين جنسية، وهؤلاء إن عادوا إلى بلادهم سيحملون الفكر الداعشي المتشدد، ويشكلون خطراً على بلادهم، والأفعال التي كانت مرتزقة داعش تقوم بها، وهي في أوج قوتها تلك الأحداث تتكرر بشكل يومي في مخيم الهول؛ لأن أبناءهم يسيرون على نهجهم”.
وأشارت دلبرين كوباني، إلى أنه بالرغم من خطورة مخيم الهول، إلا أن التعامل مع العوائل يتم فيه على أساس إنساني.
وأردفت: “الخطر الداعشي لا يزال موجوداً، ولا يمكن القول إنه انتهى، وهناك الكثير ممن يحاولون جاهدين لإعادة نشر هذا الفكر مثل المحتل التركي، فلا تزال هناك مناطق في يد مرتزقة داعش، ومن هنا نقول: إن مرتزقة داعش موجودة، ويجب أن نتكاتف يداً بيد لإنهائها، فالحل الجذري ليس فقط في أيدينا، بل على الدول التكاتف للقضاء على هذا الفكر المتشدد”.
واسترسلت دلبرين: “تمكنت وحدات حماية المرأة من تحرير نساء وفتيات إيزيديات من مخيم الهول، ونحن على وعدنا بأننا سنعمل على تحرير أي فتاة، ومن أي شعب، ودين من قبضة مرتزقة داعش، وهذا هدفنا الأول الذي نعمل عليه”.
واختتمت القيادية في وحدات حماية المرأة “دلبرين كوباني” حديثها: “لكل امرأة تريد أن تجد نفسها وتبرز ذاتها، وحقيقتها يجب أن تلجأ إلى وحدات حماية المرأة، هنا لا فرق بين أي امرأة، وأخرى لا فرق بين دين ولا عرق، ولا شعب”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle