روناهي / كركي لكي- في خطوة هي الأولى من نوعها في شمال وشرق سوريا، ولا سيما بعد ثورة 19 تموز بادرت هيئة المرأة في إقليم الجزيرة إلى افتتاح دار “حماية الطفولة” في مدينة رميلان، كمأوى للأطفال الذين انقطعت بهم سُبل العيش لأسباب شتى.
في حالة الحرب التي يعيشها المجتمع السوري منذ سبع سنوات، والتي كانت أولى ضحاياها الأطفال الأبرياء والنساء، فقد الكثير أسرهم وأصبحوا يتامى، ومن أجل إيواء أولئك اليتامى تم افتتاح دار خاص بهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم ولتسليط الضوء عن قرب على الدار والخدمات التي تقدمها للأطفال أعددنا التقرير التالي:
ملجئ للأطفال من قسوة الحياة
من أجل النهوض بالمجتمع ولحماية الأطفال من قسوة الحياة ومنع وقوعهم في دهاليز العتمة ومخالب الظالمين افتتحنا هذا الدار بهذه الكلمة بدأت الإدارية والمشرفة النفسية “ناز علاوي” حديثها معنا، وأشارت ناز إلى أن الدار تم افتتاحه في الثاني عشر من الشهر الخامس لعام 2015 استقبلوا فيه أطفال يتامى ووصل عددهم حتى الوقت الحاضر 80 طفلاً وطفلة، وتابعت ناز “حالياً نشرف على سبعة أطفال من الشعبين العربي والكردي”، وعن الخدمات التي يتم تقديمها للأطفال أوضحت ناز: “نحاول في الدار أن نقدم جو أسري قريب من الجو الذي حُرِم منه الأطفال فالمركز يعتبر حاضنة نفسية وعاطفية لهم، فنقوم بإجراء جلسات فردية وجماعية حيث نناقش كل ما يمس بناء شخصيتهم، وفي فترة الصيف كانت هذه الجلسات مستمرة بشكل يومي، أما الآن اقتصرت على جلستين بسبب افتتاح المدارس”.
نحمي كل طفل تائه