دار المرأة في مخيم الطويحينة مقصد النساء لحل قضاياهن

تواصل دار المرأة في مخيم الطويحينة الواقع في الريف الشمالي الغربي لمدينة الطبقة أعمالها التوعوية وندواتها الفكرية، في مسعىً منها لتنظيم المرأة النازحة داخل المخيم وتخفيف مشقة النزوح عنها.

وأكدت المرأة خلال ثورة الشمال السوري على دورها الرئيسي والكبير في صنع القرار، وتحمل المناصب المهمة والعالية في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وحتى السياسية، ومن هذا المنطلق تقوم دار المرأة في المخيم بندوات فكرية بشكل دوري وأسبوعي لتوعية المرأة وتعرفيها على حقوقها وواجباتها تجاه الأسرة والمجتمع، والتخلص من مخلفات الظلم والاستبداد الذي عانت منه على مدى عصور طويلة.

وافتتحت إدارة المرأة في الطبقة منذ 8 أشهر داراً للمرأة في مخيم الطويحينة، حيث يستقبل الدار النساء بشكلٍ يومي، وتبحث في القضايا والمشكلات اليومية التي تواجههن سواء أكانت اجتماعية أم اقتصادية وتعمل على حلها.

وبهذا الصدد وللتعرف على أعمال هذه الدار تحدثت لوكالة هاوار الإدارية في دار المرأة في مخيم الطويحينة سهام الحسن والتي أشارت إلى أن دار المرأة يسعى لحل جميع القضايا التي يستقبلونها، عن طريق تقريب وجهات النظر وتحقيق التراضي بين الطرفين آخذين بعين الاعتبار العادات والتقاليد الاجتماعية التي تتجسد بها طبيعة المنطقة.

ومن المشاريع التي دعمت استقلال المرأة اقتصادياً وأكدت على دورها في التنمية الاقتصادية داخل المخيم، افتتاح دورات لتعليم الخياطة للنساء، بهدف تحسين الواقع المعيشي لهن في ظل الظروف القاسية.

ومن ضمن المشاريع التي هي قيد الدراسة في الوقت الحالي بحسب سهام الحسن، مشروع إقامة فرن للنساء لإنتاج الخبز بهدف تعزيز دورها في المخيم اجتماعياً واقتصادياً، وتحقيقاً للاكتفاء الذاتي من مادة الخبز في ظل النقص الحاد في الخدمات المعيشية الذي يشهده المخيم.