سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خمسون عاماً في صيانة الأدوات الكهربائية والحصيلة ذكريات عديدة

جل آغا/ أمل محمد –

على بُعدِ عشرات الكيلومترات عن ناحية جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو وتحديداً من قرية “كفري دنا” يتجه محمود ليان صاحب الـ65 عاماً في كل صباح نحو كركي لكي، حيث يعمل في صيانة الأدوات الكهربائية منذ أكثر من 50 عام، مهنة احترفها منذ نعومة أظافره تعلمها فطرياً دون تدريب بل حُباً وُلِد معه لهذه المهنة.
تنقّل محمود ليان خلال سنوات عمله الخمسين من محل لآخر بين ناحية جل آغا وكركي لكي مع أدواته التي قضى معها عمراً في الاعتماد عليها في مزاولة مهنته والتي تُعد مصدر رزقه الوحيد، أجهزة كثيرة تناوب على صيانتها وتصليحها على مدار عدة سنوات اكسبته خبرة إضافية. في محله الصغير وبين أدوات كهربائية معطلة وأخرى لم يجد أصحابها لها حلاً يقضي محمود ليان وقته ليُعيد الأجهزة المعطلة لسابق عهدها ويرسم بسمة على شفاه الزبائن الوافدين طلباً لخبرته.
تطور الأدوات لم يقف حاجزاً أمام مهنته
كل شيء يتغير مع مرور الوقت نجد اختلافاً كبيراً بين الأدوات الكهربائية اليوم وبين تلك قبل عدة سنوات حدثنا محمود ليان عن الاختلاف بين الأدوات الكهربائية والتطور الذي طرأ على الأجهزة الكهربائية خلال فترة عمله “في السابق الأجهزة التي كنت أقوم بتصليحها تتجلى في مذياع وتلفاز وبعض من المصابيح اليدوية ولكن اليوم غزت الأجهزة الكهربائية الأكثر تطوراً الأسواق مثل أدوات تسخين الطعام وأفران ومكانس كهربائية وذلك بسبب التطور الحضاري الذي يشهده العالم”.
وتابع: “أستطيع صيانة كافة الأجهزة الكهربائية وتلك التي أعجز عن تصليحها أقضي وقتاً إضافياً لمعرفة سبب العطل، بإمكاني معرفة سبب العطل بمجرد النظر وذلك بفضل الخبرة التي أكتسبها في مجال العمل منذ خمسين عاماً”.
“أدواتي رفيقة دربي”
 الارتفاع المُبالغ به في أسعار الأجهزة الكهربائية الصغيرة منها والكبيرة دفع بالأهالي إلى العودة لمحلات الصيانة لتصليح أجهزتهم رغبةً منهم في عدم شراء أخرى جديدة والتي تكلف صاحبها الكثير من المال “بعد الأزمة الاقتصادية التي غزت العالم ومنها مناطقنا وجدت إقبالاً لافتاً من الزبائن لأنه لم يعد بمقدورهم شراء الأجهزة الجديدة لذا يتوافدون للمحل لإصلاحها وهذا يكلفهم القليل مقارنةً بشراء أدوات جديدة”.
وكما لفت محمود ليان إلى أن حبه لمهنته هو الذي دفعه في الإبداع فيها “لم أُزاول مهنة أخرى سوى هذه المهنة أجد نفسي هنا بين هذه الأدوات المعطلة، في كل مرة أنجح في إصلاح جهازٍ ما أشعر بأنني أعدت الروح له، أدواتي التي قضت معي عمراً ليست جماداً بل هي رفيقة دربي لا يمكنني الاستغناء عنها”.
توريث مهنته لأولاده
وعاد ليان بالزمن للوراء إلى يومه الأول في مجال التصليح “يومي الأول لا زلت أحتفظ به في مخيلتي، ذهبت مع خالي فاخر إلى محله وبدأت أضيف من خبرته إلى خبرتي المتواضعة شيئاً فشيئاً أصبح خالي يعتمد عليَّ في الصيانة حتى غدوت من أصحاب الخبرة”.
هذا وأكد محمود ليان أنه لن يتوقف عن العمل حتى آخر يوم من عمره “مرت سنوات عديدة منذ يومي الأول في العمل ولكن هذا لن يمنعني من المواصلة والاستمرار، لا أجد نفسي بعيداً عن مهنة أحببتها وأحبتني اليوم أنا وعائلتي نعيش بفضلها ولن أتوقف عن مزاولتها وسأعلمها لأولادي حتى يسيروا على خطاي”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle