خديجة سليمان: جامعة روج آفا نقلة نوعية في مجال التعليم

جل آغا/ أمل محمد – أكدت الرئاسة المشتركة لكلية هندسة البترول في جامعة روج آفا “خديجة سليمان”، أن جامعة روج آفا شكلت نقلة نوعية في نظام التعليم باللغتين “العربية، والكردية”.

افتتحت كلية هندسة البترول في جامعة روج آفا في رميلان عام2016، وقد تخرّجت منها خرجت ثلاث دفعات، بقسميها “البترول، والبتروكيمياء”.

نظام التدريس الداخلي

 وحول هذا الموضوع وأهمية هذه الكلية، والنظام الداخلي لها التقت صحيفتنا “روناهي”، الرئيسة المشتركة في كلية البترول، “خديجة سليمان” والتي حدثتنا: “تعد جامعة روج آفا جزءاً من منسقية جامعات شمال وشرق سوريا، وهي عبارة عن أربع جامعات، جامعة روج آفا في قامشلو، وجامعة كوباني وعفرين، وجامعة الشرق في الرقة”.

وتابعت: “ويوجد في الكلية قسمان، “البترول والبتروكيمياء”، وكلامها مختلف عن الآخر، ويُفاضل الطالب على كل قسم على حدة، وفق المفاضة، وقد تجاوز عدد الطلاب في الكلية 250 طالباً هذا العام”.

وعن نظام الامتحانات والتقييم أكدت خديجة: “إننا نعمل وفق نظام التقييم، وهو عبارة عن ستين بالمائة امتحانات موزعة على قسمين “امتحان نصفي، والآخر نهائي”، أما الأربعون بالمائة الباقية، فهي تتوقف على نشاط الطالب، وحضوره ومشاركته”.

وتابعت: “وتعطى في الكلية محاضرات نظرية وعملية، مضيفةً، كما وتتوفر فيها مخابر مجهزة بأدق الأجهزة والأدوات”.

وعن المناهج التي تُدرس في الكلية: “تعتمد المناهج في الكلية، على مفردات معروفة، ومراجع أجنبية وعربية، ونعمل بشكل دائم على توسيع المناهج والخروج عن الروتين، فالمحاضرون في الكلية، حاصلون على شهادات في الماجستير، ولديهم خبرة عالية، ومؤهلون بشكل كامل لتدريس الطلاب”.

الصعوبات والتحديات

وعن الصعوبات والعراقيل التي تواجه مسيرة التعليم في الكلية، حدثتنا الرئيسة المشتركة في كلية البترول “خديجة سليمان”، مختتمة: “لقد واجهنا صعوبات منذ افتتاح الكلية، ومنها التشكيك بقيمة الكلية والتسويق لها بشكل سلبي، بالإضافة لصعوبة التدريس باللغة الكردية في الجامعة، حيث أن المنطقة لم تشهد شيئاً مثل هذا مسبقاً، ولكن بالإصرار والإيمان تخطينا ذلك، ودليل سيرنا على الطريق الصحيح، الإقبال الكبير على الكلية”.

كما والتقت صحيفتنا أيضاً الطالبة في قسم البتروكيمياء “بيريتان محمود” والتي حدثتنا: “لقد آمنت بفكرة جامعة تُدرس باللغة الكردية”، مضيفة: “فالنظام في الكلية هو نظام الجامعات في العالم، وجميع المحاضرين فيها على قدر كبير من الخبرة، وكل شيء متوفر في الكلية من حيث الأدوات والأجهزة”.

ونوهت الطالبة “بيريتان محمود”، مختتمة حديثها: “التدريس في الكلية مجانٍ، بالإضافة للسكن والمواصلات، فوجود هذه الجامعات، وفي ظل هذه الظروف الصعبة في مناطقنا، يمنحنا الأمل، والتشجيع على المواصلة والمثابرة”.