No Result
View All Result
المشاهدات 1
روناهي/ قامشلو ـ
بات عدم وجود موعد محدد لوصول الخبز الذي يأتي من الأفران التابعة للإدارة الذاتية إلى الأكشاك والأمكنة التي يوزع فيها الخبز بمدينة قامشلو أمراً يؤرق المواطنين بشكلٍ كبير، وأحياناً يسهرون الليل كله لوصوله، رغم أنهم بحاجة للنوم حيث يقومون للعمل في الصباح الباكر، لذلك باتت معضلة آلية توزيع الخبز ووصوله بأوقات غير مناسبة وبحصص غير كافية، تتطلب حلولاً سريعة، وخاصةً كان البعض يتردد لشراء الخبز السياحي ليسد حاجته عوضاً عن خبز الشعب في حال زارهم ضيوف أو في أيام العطل لأن الخبز يأتي في الأسبوع لخمسة أيام فقط، ولكن مع ارتفاع سعره وأقصد الخبز السياحي من 2000 ل.س إلى 2500 ل.س لكل ربطة فيها سبعة أرغفة صغار لا تكفي بطن طفل جائع في اليوم، فقد أصبح المواطن غير قادر لشرائه لأنه في حال كانت الأسرة مكونة من خمسة أشخاص فعلى الأقل يلزمهم ربطتين إلى ثلاثة إن لم يكن أكثر، وفي المحصلة يتطلب من الجهات المعنية العمل على تحديد توقيت معين لوصول الخبز إلى الأماكن المحددة، والأمر الثاني أن تكون الكمية كافية، ومؤخراً باتت جودة الخبز أغلب الأوقات هي أفضل من الماضي بكثير في مدينة قامشلو، ونتمنى أن لا نغني كل صباح مع فنجان القهوة الذي بات يُكلف هو الآخر حق ربطة خبز سياحي إن لم يكن أكثر أغنية فيروز “تعا ولا تجي”.
No Result
View All Result