سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خالد إبراهيم: تلكؤ المجتمع الدولي في ملف الإرهاب يزيد خطورته

قامشلو/ علي خضير –

بيَّن عضو الهيئة الإدارية لدائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا خالد إبراهيم، أن القضاء على الإرهاب الدولي يكون بمسايرة المسار العدلي، والقضائي، والاقتصادي، وبتوافق المجتمع الدولي والإدارة الذاتية على كلمة سواء، مبيناً أن تأجيل هذا الملف يزيد خطورة وجود وإنعاش مرتزقة داعش.
 بعد هزيمة مرتزقة داعش جغرافياً بتحرير آخر معقل لهم في الباغوز على يد قوات سوريا الديمقراطية في الثالث والعشرين من شهر آذار عام 2019م، تحملت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا عبء وجودهم ووجود عوائلهم في المعتقلات، وفي المخيمات.
منذ ذلك الوقت أصبح ملف داعش أساسياً لدى الإدارة الذاتية، وفي بحثه مع الجهات المعنية، والتي لها علاقة بهذا الملف وبالمرتزقة أنفسهم بالتأكيد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته لمحاكمتهم بمحكمة دولية، وكذلك أخذهم إلى دولهم المنتمين لها، من مخيم الهول.
لكنَّ المماطلة، وتأجيل هذا الملف دولياً وإدارة الظهر لمناشدات الإدارة الذاتية خاصة بعد انعقاد الاجتماع الأخير، فيما يخص مكافحة الإرهاب، الذي عُقد في الرياض، وعدم دعوة القوة الفاعلة المكافحة للإرهاب وللمرتزقة المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية، كل هذا دفع الإدارة الذاتية إلى الإقرار بالبدء بمحاكمة داعش علنياً، وبشكل شفاف بتاريخ العاشر من حزيران الجاري، وعلى هذا الأساس يتم أخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذه المحاكمة.
هذه المسببات وغيرها كانت محور لقائنا مع عضو الهيئة الإدارية لدائرة العلاقات الخارجية لشمال وشرق سوريا خالد إبراهيم.
القوة الفعالة المكافحة لداعش
قدمت قوات سوريا الديمقراطية خمسة عشر ألف شهيد، وأكثر من 25 ألف جريح في مكافحتهم لمرتزقة داعش، ولازالوا يؤدون هذه المهمة من أجل إبعاد خطر داعش عن المنطقة، وأثنى إبراهيم على البطولة والتضحية التي قُدمت: “قدمت قوات سوريا الديمقراطية الآلاف من الشهداء والجرحى  من خيرة أبناء شعوب المنطقة؛ كرد، وعرب، وسريان”، مبيناً بأن داعش ارتكب أفظع الجرائم بحق أبناء المنطقة، ارتقت معظمها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وفي آخر معقل لهم بالباغوز قبل عدة سنوات، استسلم أكثر من عشرة آلاف مرتزقٍ لقوات سوريا الديمقراطية، وكذلك عوائلهم من أطفال ونساء، الذين يقطنون الآن في مخيمات شمال وشرق سوريا (مخيم الهول، وروج).

ملف داعش عبء كبير تتحمله الإدارة الذاتية وحدها
أما فيما يخص خطورة وجود داعش مع تنامي فكره الأمر الذي يزيد خطورة في المنطقة، كما حدث في سجن الصناعة بغويران في الحسكة، قبل أكثر من سنة، وقدمت قوات سوريا الديمقراطية وقتذاك 121 شهيداً، في تصديهم لداعش، الذين حاولوا الفرار، يوضح إبراهيم، أن الإدارة الذاتية كانت السباقة في مناشدة المجتمع الدولي، وطرح المبادرات لإيجاد الحلول المناسبة لملف داعش كملف خطر.
ولفت إلى دور المجتمع الدولي ومسؤولياته تجاه هذا الملف:يجب على المجتمع الدولي القيام بمسؤوليته تجاه هذا الملف، لأنَّ هؤلاء عناصر المرتزقة ينحدرون من أكثر من 60 بلداً، وهم الآن معتقلون في مراكز الاحتجاز لدى الإدارة الذاتية؛ لذا بقاؤهم مدة أطول هناك يشكل عبئاً أكبر على الإدارة الذاتية، وتحدياً من الناحية الحقوقية، والقانونية، والاقتصادية”.
فكان لا بدّ من تفعيل المسار القضائي والاقتصادي، والقضاء على منابع داعش، وأماكن وجوده والبيئة الحاضنة له، من وجهة نظر إبراهيم.
الأدلة كلها جُهِّزت للمحاكمة
عدم البحث في ملف داعش دولياً، وبشكل جدي، وتأجيله سنة وراء أخرى على الرغم من مناشدات الإدارة الذاتية مراراً وتكراراً بهذا الشأن؛ دفعها القيام بهذه الخطوة بنفسها وذلك بمحاكمتهم في المنطقة الجغرافية، التي ارتكبت فيها مرتزقة داعش جرائمها، وعلق عضو الهيئة الإدارية لدائرة العلاقات الخارجية لشمال وشرق سوريا على هذا الإجراء:رغم مناشدات الإدارة الذاتية المجتمع الدولي بإنشاء محكمة دولية خاصة لهؤلاء المجرمين، للقيام بمسؤولياته، ولم تتخذ مواقف واضحة للدول المعنية، لهذا قررت الإدارة الذاتية محاكمة هؤلاء الخطرين، محاكمة علنية شفافة عادلة، توفّر فيها الإجراءات القانونية الأصولية، بما يضمن حقوق المتداعين، خاصةً من أفراد الضحايا في شمال وشرق سوريا كونهم شهوداً على الجرائم أيضاً”.
وكشف إبراهيم: “الأدلة التي في حوزة الأجهزة القضائية، وأجهزة التحقيق باتت مكتملة لإجراء المحاكمة، وفي القريب العاجل سيكون هناك إعلان عن بدء محاكمة عناصر داعش في مراكز الاحتجاز لدى الإدارة الذاتية”.
خطورة الملف تستوجب السرعة في إنهائه
كما وتطرق إبراهيم في حديثه إلى تباطؤ الدول في استعادة رعاياه من عوائل المرتزقة، الأمر الذي يزيد الخطورة على المنطقة، ويزيد المسؤولية والعبء على الإدارة الذاتية لسنوات أخرى.
وقال أيضاً: “ملف الإرهاب الدولي وملف داعش الخطير، ليس مسؤولية الإدارة الذاتية وحسب، بل هو من مسؤوليات المجتمع الدولي أيضاً، ولكن الإدارة الذاتية تتحمَّل هذه المسؤولية اقتصادياً وإدارياً، وهو ملف خطر، لأننا دائماً نشهد حوادث أمنية خطيرة داخل مخيم الهول”.
وأوضح بأن “الإدارة الذاتية ناشدت جميع الدول لإعادة رعاياها، لكن هناك تباطؤاً كبيراً جداً في هذه العميلة، أغلبهم يطالبون بالأطفال منذ بداية 2018، وإلى تاريخ اليوم، تمَّ تسليم ما يقارب الألف طفل وأربعمائة امرأة، من بين عشرة آلاف، هذا يعني أنَّ الأزمة ستطول إلى أكثر من ذلك، وأن تسليم الرعايا من الأطفال والنساء هو حل بسيط جداً، وغير شامل ومكتمل مثل ملف خطر جداً بخطورة داعش في المنطقة”.

مؤتمر الرياض كشف نوايا الدول المشاركة فيه
على الرغم من أن قوات سوريا الديمقراطية قدمت الآلاف من الأرواح والعتاد، وبذلت جهوداً تُثنى عليها في مكافحتها لمرتزقة داعش، وكذلك الإدارة الذاتية تحملت العبء والخطورة إلا إنه لم تتم دعوتهم إلى الاجتماع، الذي استضافته الرياض بتاريخ الثامن من حزيران الجاري بحضور وزراء وممثلين عن الشركاء في التحالف الدولي، البالغ عددهم 86 لبحث التهديد المستمر، الذي يشكله داعش وتنسيق جهود مكافحته، وإحلال الاستقرار في المناطق المحررة منه، علماً أن الإدارة الذاتية  سبق، وأرسلت رسائل لأعضاء المؤتمرات، التي عُقِدَت بهذا الشأن، سواءً في بعض دول التحالف، أو في السعودية (الرياض)، الذي عُقد مؤخراً لتداول الملف السوري، وملف الإرهاب، وكان هناك رسالة واضحة من الإدارة الذاتية بأن يتعاطوا مع ملف الإرهاب في كافة مساراته، وتفعيل الملف الاقتصادي والخدمي حتى يتم القضاء على داعش وحاضنته الاجتماعية، ومنابع إنتاجه، سواءً في البيئات المحلية، أو بيئات أخرى، كما أفاد إبراهيم.
واختصر تعليقه على ذلك، بأن ذلك الموقف يكشف الغاية من انعقاد مثل هذا الاجتماع وفق المصالح الدولية في سوريا.
التعامل مع الملف السوري وفق الأجندات الدولية
وأضاف: “من المفترض أن تتم دعوة قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية إلى المؤتمر، على أنَّهما شريكان أساسيان وفعالان على الأرض لمكافحة داعش، لأنَّهما قدما الكثير من الشهداء بهذا الخصوص، لكن يبدو أن عدم دعوتهما لمؤتمر الرياض مرتبط بالمعادلة الدولية السياسية في سوريا، والتدخلات من بعض القوى الإقليمية والدولية على خط مسار الأزمة السورية، وإخراجها من يد السوريين. وفرض إرادات دول أخرى على الإرادة السورية، لذلك نرى أنَّ هناك ما يسمى بالمعارضات، فهي ليست حقيقية، بل أدوات وأجندات لبعض القوى الإقليمية والدولية، لهذا ومع الأسف، فإنَّ تحكم المجتمع الدولي بالملف السوري وفق هذا المنظور، يبين تعاطيهم مع الملف السوري وفق أجنداتهم، ورؤاهم الدولتية، ومصالحهم السلطوية”.
واختتم عضو الهيئة الإدارية لدائرة العلاقات الخارجية لشمال وشرق سوريا خالد إبراهيم حديثه: “لا يمكن أن نقول: إنّنا قضينا على الإرهاب الدولي عسكرياً وجغرافياً، إلا إذا ما استقام المسار الاقتصادي، والعدلي، والقضائي، وإذا ما اجتمع المجتمع الدولي على كلمةٍ سواء مع الإدارة الذاتية بهذا الخصوص، عندها نستطيع القول: إننا قادرون على القضاء على منظومة الإرهاب الدولي، كمنظومة عسكرية، وسياسية، وإيديولوجية في المنطقة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle