سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خاصيّة الحماية والدفاع

عبدالكريم ساروخان-

 خاض الشعب الكردي الكثير من الصراعات عبر تاريخه، ليس عشقاً بالحروب لكن بهدف حماية ذاته وكيانه، ولإدراكه أن شعوباً وأمماً انقرضت وغادرت مسرح التاريخ لأنها لم تعطِ الأهمية لخاصية الحماية والدفاع، وبقيت متقوقعة ضمن نفسها وكأن القدر سيحميها، أو أن هناك من سيضحي من أجلها، فكان مآلها الانصهار والانقراض، وباتت المقاومة حقيقة متجذرة في ثقافة الشعب الكردي لأنها صانته من الإبادة والاندثار والموت. وبناءً عليه تجد دوماً من يروج بأن الكرد دائماً أشداء في المعارك ولا يُهزمون في ساحات القتال، إنما يخسرون نتائج المعركة على طاولة المفاوضات وكأنهم يشيرون بذلك إلى احتمال تكرار ذلك المنطق، وأن نستسلم لهذا القدر.
بطولات الشعب الكردي كانت تُستغَل غالباً من القوى المهيمنة، واستثني هنا بعض الحالات القليلة التي مكنتنا من الوصول لهذا الوضع، وطبعاً دائماً استهدف الأعداء وجودنا كشعب وصهر ثقافتنا، لكننا بالتأكيد ننطلق هذه المرة بانطلاقة مختلفة وسنغير الحقائق على أرض الواقع لتتغير النتيجة عبر انتهاج طرق وأساليب جديدة ومتطورة في التصدي لمهام المرحلة لنؤكد اختلافنا يختلف عن الماضي، أي أن المكان هو نفسه ولكن الربيع مختلف، فالنتائج ستكون مختلفة كون الشعب الكردي بات يمتلك قوة عسكرية هائلة قادرة على الحماية والدفاع، ونظم نفسه من خلال مؤسسات قادرة على الصمود ضد الهجمات والمخططات التي كانت آخرها لداعش المدعومة من دول وقوى إقليمية، حيث أن صمود شعبنا وقواته العسكرية وتنظيمه أمام هذه الهجمات المعادية وحماية مجتمعنا من الإبادة والانصهار يعود لوعي المجتمع وإدراكه أنه أمام خطر وجودي حقيقي، فأما أن يكون أو لا يكون.
لا ننكر أن حالة الدفاع هذه تعرضت دوماً لمضايقات، فكانت البداية هي الهجوم على مفهوم الدفاع ودوره الفاعل، ومع ذلك انضم معظم فئات شعبنا إلى هذه القوات العسكرية شيباً وشباباً نساءً وبناتاً في ظاهرة قلَّ وجودها، بالمحصلة لا يجوز إلقاء حمل وواجب الدفاع على فئة أو شريحة معينة، يجب دعم خاصية الدفاع والحماية، ورفدها دوماً بالطاقات والإمكانيات، وهذا ممكن لكن ليس بخفض سن التكليف بل برفعه ليشمل الدعوة كل فئات المجتمع دون استثناء أو تمييز، وأعتقد جازماً أن الوقت هو وقت الزج بكل الطاقات في ساحة الحماية والدفاع فنحن نعيش صراعاً وجودياً، وليس وقت البحث عن قوانين استثنائية تجيز لفئات كبيرة التخلف عن ركب المقاومة الشعبية بذرائع مصنعة لا تخدم الهدف الأسمى بل تسيئ إليه، إنه زمن التحدي والصراع الشامل لكل الفئات الشعبية دون قيد أو شرط وهذا وحده هو ضمانة النصر.
وإذا نظرنا إلى الموضوع من الجانب الأخلاقي فأن حماية المجتمع لا تقتصر على فئة أو شريحة أو سن معين، فالواجب الأخلاقي والضرورة التاريخية والاجتماعية والتهديد بالإبادة تَفرِض علينا زج جميع الطاقات لا الاستثناءات، فمسألة خفض أعمار المطلوبين للخدمة لم يأخذ هذه الأمور بالحسبان بل تم اتخاذه بناءً على مفاهيم قانونية بحتة دون النظر إلى الوضع المعاش في روج آفا وما ينتظره من مؤامرات وكأنه سيعيش بأمان واستقرار، وكأن الأمور جميعها قد تم حلها بموجب ضمانات دولية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle