سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حول حماقة الاعتقال.. وحسابات المكسب والخسارة ـ2ـ

 رجائى فايد-

كان الحديث حول المسألة الكردية في مصر، بالمتابعة والفهم والتحليل، لم يكن مثاراً على المستوى العام، إذ إن هناك من المسائل حينئذ ما هو أولى، وبالتالي يستحق أن يكتب عنه، أو يجري الحديث بشأنه، لكن مع المطاردة المثيرة لاعتقال (أوجلان)، بين نظام الحكم في تركيا، بإسناد من المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلى، قفزت تلك المسألة إلى واجهة الأحداث السياسية التي تستهوي الصحف والقنوات التليفزيونية والمراكز البحثية، بل وأصبحت تلك المسألة تقف وحدها في صدارة الاهتمامين الإعلامي والسياسي، عندما نجحت تلك الأجهزة الاستخبارية في مطاردة واعتقال (أوجلان)، ووراء شغف التعرف على هذه المسألة وأبعادها، وجدت نفسي مطالباً بتلبية رغبة هؤلاء، ما بين الكتابة في الصحف، والحديث في الفضائيات، وفي بعض الأحزاب السياسية ومراكز بحثية متنوعة، بل حتمت الظروف عليّ السفر لإلقاء بعض المحاضرات في بعض المدن، وما كان لذلك أن يحدث لولا (دراما) المطاردة وحماقة الأسر، ورد فعل الجماهير الكردية، والتي قوبلت بدهشة العالم لهذا التلاحم بين القائد وجماهيره، ومن ثم التعاطف الدولي المتزايد لأصحاب تلك القضية، وما يتعرضون له من ظلم وقهر شديدين، والمحاولات التركية لطمس هويتهم بشكل لم يسبق له تاريخياً مثيل، وترتب على عملية الاعتقال والفهم (الشوفيني) التركي، تأجيج الغضب (الذى كان موجوداً) بين الكرد، فانطلقت المظاهرات الاحتجاجية حول العالم، والتي حاصرت السفارات التركية إضافة إلى السفارات الأمريكية والإسرائيلية، لدور الدولتين في عملية الاختطاف، وتصورت تركيا في نشوة نصرها الزائف، وبعقليتها التركية (الفاشية)، أن من صالح دولتها محاربة الكرد في كل مكان وأي مكان، فاحتلت بعض المناطق الكردية في شمالي سوريا وشمالي العراق، وتأكيداً لحماقاتها فقد حاولت منع حتى دورة باللغة الكردية في اليابان، وسعت لمسح خريطة وضعتها (غوغل) على الشبكة العنكبوتية للمناطق الكردية، كما أكدت بالكثير من الأمثلة رؤية تركيا واعتقادها بأن نهايتها كدولة مرتبط بحصول الكرد على حقوقهم في أي مكان، وأن عليها لضمان بقاء الدولة التركية على حالها أن تقضي على كل من هو كردي وتتريكهم وصهرهم في البوتقة التركية، وكانت النتيجة الطبيعية لذلك رفض تلك النظرة الشوفينية والنضال من أجل تحقيق المطالب المشروعة لهم وتحريرهم من محاولات طمس هوياتهم، بل ومحوها من الوجود، وما يترتب على ذلك من استمرار حالة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، وما كان (أوجلان) إلا بلورة لهذا النضال ورفضه لهذا الفهم، وكان شعلته التي لن تخمد سواء كان خارج القضبان أو وراءها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle