أطلقت 200 شخصية من 21 دولة، من بينهم أكاديميون من أمثال نعوم تشومسكي وديفيد هارفي وإتيان باليبار وفيتوريو شرجي حملة جمع توقيعات ضد العملية العسكرية التي تشنها دولة الاحتلال التركي في شمال سوريا.
وحمل البيان عنوان “نتضامن مع الشعب الكردي وشعوب شمال سوريا المقاومة” وحصل على توقيعات أكثر من 200 شخصية من 21 دولة حول العالم من بينهم أكاديميون من أمثال نعوم تشومسكي وديفيد هارفي وإيتيان باليبار وفيتوريو سرجي ومفكرون من أمثال جانيت بيل وراؤول زيبيتشي.
وكان مجموعة من أكاديميي تركيا أقدموا على خطوة مماثلة في عام 2015، حيث وقعوا على بيان يدعو أردوغان إلى الاستمرار في مفاوضات السلام التي أطلقها مع حزب العمال الكردستاني من أجل تسوية القضية الكردية، إلا أن أردوغان كان قرر الإطاحة بطاولة المفاوضات وإعلان الحرب على الكُرد في شرق تركيا بالحجة ذاتها التي يعتمد عليها اليوم في تنفيذ العملية العسكرية في سوريا، أي مكافحة حزب العمال الكردستاني. لذا اتهم أردوغان هؤلاء الأكاديميين بدعم الإرهاب لتنطلق بعده عمليات فصل واعتقال استهدفت الموقعين على هذا البيان.
ويُشير محللون إلى أن أردوغان قد يتعرض لمحاكمة دولية بسبب ارتكابه جرائم حرب ضد الكُرد سواء أثناء العملية العسكرية الداخلية في شرق تركيا أو الخارجية في شمال شرق سوريا.
السابق بوست
القادم بوست