حملة “الإنسانية والأمن” مستمرة في أخطر المخيمات حتى تحقيق أهدافها

قامشلو/ دلبرين راج آل ـ

سعياً لعودة الأمن والأمان إلى مخيم الهول بعد ازدياد حالات القتل ضمن المخيم من قبل خلايا داعش النائمة؛ أطلقت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا حملة “الإنسانية والأمن”، وأشار الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا علي الحسن إلى أن الحملة مستمرة حتى تحقيق أهدافها..

تستمر حملة “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي في مخيّم الهول التي تستهدف خلايا داعش المنتشرة في المخيّم، حيث أطلقت الحملة الأحد في الثامن والعشرين من شهر آذار الجاري عبر بيان إلى الرأي العام ضمن مؤتمر صحفي، قرأه الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا علي الحسن من داخل المخيم، وذلك بحضور الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو كبرئيل، والناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود، وعضوة القيادة العامة لمجلس إقليم الجزيرة أفينار ديرك.

وبهذا الصدد؛ صرح الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا علي الحسن لصحيفتنا “روناهي” حول الهدف من الحملة؛ قائلاً: “بعد مناشدات من الأهالي وخصوصاً بعد ازدياد عمليات القتل في مخيم الهول أطلقنا حملة “الإنسانية والأمن” من أجل القضاء على الخلايا التي تعبث بأمن المخيم بعد أن أصبح المخيم بؤرة لمرتزقة داعش، وهناك أهداف محددة مسبقاً للعملية تم تحديده بشكل دقيق ولدينا المعلومات حول الأشخاص المشتبه بهم بأعمال قتل واغتيال ضمن المخيم”.

وأضاف: “حدثت ٤٧ عملية قتل منذ بداية العام الجاري في مخيم الهول”.

وأشار إلى أن قوى الأمن الداخلي تمكنت من اعتقال تسعة مطلوبين أبرزهم المرتزق أبو سعد العراقي، كما وعثرت على خندق وحواسيب لمرتزقة داعش في مخيم الهول.

وأوضح أن أكثر من ٥٠٠٠ عضو من قوى الأمن الداخلي مشارك مع قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة.

وأكد الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا علي الحسن في ختام تصريحه أن الحملة ذات أهداف محددة ولن تتوقف حتى تحقيق أهدافها.