حملة “أيتها النساء انتفضن من أجل عفرين” مستمرة حتى التحرير

هاجم جيش الاحتلال مدينة عفرين في الـ20 كانون الثاني، مستخدماً خلال هذه الهجمات أعتى أنواع الأسلحة، أهالي مدينة عفرين قاوموا هذه الهجمات بجانب وحدات حماية الشعب والمرأة، حتى خرجوا من منازلهم قسراً بعد مقاومة استمرت 58 يوماً.

بعد أن هجّر أهالي عفرين إلى مقاطعة الشهباء، باشر مؤتمر ستار في 2 شباط بحملة تحت شعار “أيتها النساء انتفضن من أجل عفرين”، وذلك لتقديم الدعم النفسي للنساء اللواتي خرجن من ديارهن قسراً.

تهدف هذه الحملة التي أطلقها مؤتمر ستار إلى دعم ومساندة أهالي عفرين الذين نزحوا من ديارهم قسراً، وخلال الحملة زارت العديد من الوفود النسائية التي قدمت من الخارج مناطق روج آفا والشهباء وعبرن عن دعمهن لهذه الحملة.

وتضمنت الحملة التي شاركت فيها النساء من أجزاء كردستان الأربعة، العديد من الفعاليات والنشاطات ومنها إصدار البيانات المنددة بالاحتلال التركي، كما تم عقد الاجتماعات مع الأحزاب والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، وخلال هذه الاجتماعات تم توثيق انتهاكات الاحتلال التركي بحق الأهالي وبخاصة النساء.

كما زارت العديد من الوفود النسائية من دول الخارج ومنها بلجيكا، ألمانيا، إنكلترا، سويسرا، فرنسا، إيطاليا، كندا ولبنان، وعبرت عن تضامنها مع أهالي عفرين المقيمين في الشهباء، واستنكرت الوفود الزائرة ممارسات الاحتلال التركي، وأكدن على أنهن سيعملن على إيصال ما رأوه إلى الرأي العام العالمي.

وبهذا الصدد أشارت عضوة لجنة العلاقات الدبلوماسية في مؤتمر ستار فريال حسن بأنهن وخلال مقاومة العصر قدمن الدعم النفسي والمعنوي للأهالي المقاومين في وجه الاحتلال التركي وبخاصة النساء.

ولفتت فريال حسن إلى أن ممارسات الاحتلال التركي بحق الأهالي في عفرين قوبلت بالرفض من قبل الوفود التي زارت الأهالي واطّلعت على أوضاعهم عن قرب، وقالت: ” الوفود التي زارت الأهالي وعدت بأنها سوف تعمل على إيصال ما شاهدوه للرأي العام العالمي”.

وأكدت الإدارية في لجنة العلاقات الدبلوماسية في مؤتمر ستار فريال حسن على أنهن سيواصلن هذه الحملة حتى تحرير عفرين من الاحتلال التركي الغاشم.