سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حماية المحاصيل الزراعية جهود مشتركة بين الأهالي ولجان الحماية الجوهرية وقوى الأمن الداخلي

الشدادي/ حسام الدخيل –

مع بدء دخول موسم الحصاد في مناطق شمال وشرق سوريا، يستنفر الفلاحون، ولجان الحماية الجوهرية، والقوى الأمنية في المنطقة لحماية المحاصيل الزراعية، تجنباً لوقوع أي طارئ ولمنع حدوث الحرائق، التي قد تضر بالمحصول.
تعتمد مناطق الجزيرة السورية على الزراعة بشكل رئيسي، وعلى رأسها زراعة المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح والشعير، ومع بدء موسم الحصاد، ولتجنب حدوث أي منقصات من شأنها أن تؤذي بالمحصول، يشكل الأهالي لجاناً لحماية المحاصيل الزراعية لحين حصادها، فيما تعمد الإدارة الذاتية لمناطق شمال وشرق سوريا، إلى تشكيل خلايا أزمة في الأقاليم والمقاطعات لحماية المحاصيل الزراعية.
المزارع “إبراهيم الأسعد” المنحدر من ريف الشدادي جنوب مقاطعة بين لصحيفتنا “روناهي”: “في كل عام ومع بدء موسم الحصاد، تقع على عاتق المزارع مسؤولية جديدة لحماية محصوله من حدوث أي طارئ، وعلى وجه الخصوص الحرائق، التي تنجم عن عدة أسباب سواءً كانت مفتعلة أو عن طريق الخطأ”.

إجراءات احترازية
وتابع: “يتوجب على كل مزارع حماية محصوله، سواءً عبر اتخاذ إجراءات احترازية، من خلال إزالة الأعشاب اليابسة، التي تقع على جانب الأراضي الزراعية، وعلى وجه الخصوص عند الأراضي الزراعية الواقعة جانب الطرق، فهي معرضة للخطر بنسبة أكبر، فهنا من الواجب على صاحب الأرض أن يقوم بإزالة الأعشاب، التي تقع على جانبي الطريق، والمحاذية للأرض الزراعية، تجنباً لوقوع أي مكروه”.
وأضاف: “من جهة أخرى يقوم الأهالي بجولات تفقدية للأراضي الزراعية ما بين الفينة والأخرى، وذلك لحماية الأرض من جهة، أو تدارك الأمر في حال حدث أي مكروه”.
وأشار الأسعد إلى أن التنسيق يكون على أكمل وجه مع خلايا الأزمة في المنطقة في حال حدوث أي طارئ، فتم تعميم ونشر الأرقام الساخنة لقوى الأمن الداخلي على المجموعات في تطبيق واتساب، والفيس بوك، وذلك لسهولة التواصل مع القوى الأمنية وخلية الأزمة، بالإضافة إلى وجود لوحات ليزرية عند مداخل المدن تحوي الأرقام الساخنة المخصصة في حال حدوث أي طارئ.

 

 

 

 

 

 

 

تعاون الأهالي مع الجهات المعنية
كما أكد الأسعد في ختام حديثه، إلى أن الأهالي في مختلف القرى قاموا بتنظيم أنفسهم وتشكيل مجموعات، لتكون بمثابة لجان حماية لحين الانتهاء من موسم الحصاد، مشيراً إلى أن المسؤولية الأولى لحماية المحاصيل الزراعية، تقع على عاتق الأهالي في المرتبة الثانية، وفي حال حدوث أي طارئ، يجب على خلايا الأزمة التدخل، منوهاً إلى أن المنطقة المزروعة شاسعة من ديرك شمالاً وصولاً إلى الباغوز جنوباً، لذلك يجب التعاون ما بين الأهالي والإدارة الذاتية لحين انتهاء موسم الحصاد.
قوى الأمن الداخلي تشارك الأهالي حماية الموسم
ومن جهة أخرى أكد نائب الرئاسة المشتركة في هيئة الداخلية بإقليم الجزيرة “ريان أخته” على أن مسؤولية حماية المحاصيل الزراعية تعد من الأولويات لديهم، وأشار إلى أن هيئة الداخلية في إقليم الجزيرة، ومؤسسات قوى الأمن الداخلي، هم أحد أعضاء لجنة الطوارئ لحماية الموسم الزراعي، وبعد عقد الاجتماعات الخاصة بخلية الأزمة تم توزيع المهام الخاصة لكل لجنة، وقال: “نحن في الهيئة الداخلية وقوى الأمن الداخلي يقع على عاتقنا الجانب الأمني، والجانب العام الذي يخص شعوب المنطقة بشكل رئيسي، وتعدُّ مسألة حماية الموسم الزراعي من المسائل الرئيسة والاستراتيجية للإدارة الذاتية”.
وأضاف: “بعد انعقاد الجلسة الأولى، تم توجيه كافة المراكز والنقاط لقوى الأمن الداخلي بكافة أعضائها، للدخول بحالة استنفار وليكونوا على أهبة الاستعداد، لحماية الموسم للعام 2023، وتشكيل مجموعات متخصصة لهذه الحملة”.
أما بخصوص التنسيق مع الأهالي، أكد أخته على أن هناك العديد من المجموعات، التي تكون فيها المناوبات على مدار الساعة خلال فترة موسم الحصاد، وقوى الأمن الداخلي هم أعضاء أيضاً في هذه المجموعات، وهم في حالة استنفار دائم مع بقية المؤسسات، وزاد: “ويتم التنسيق مع الأهالي والمؤسسات الأخرى عن طريق الأرقام الساخنة المنتشرة بكافة مدن ونواحي الإقليم، وعبر المواقع الرسمية لقوى الأمن الداخلي وعبر الشاشات الليزرية الموضوعة بكافة مداخل المدن، بالإضافة إلى وجود أرقام خاصة بلجان الطوارئ يتم التواصل من خلالها بشكل مباشر في حال حدوث أي طارئ ما بين الأهالي وبين أعضاء اللجان الأخرى”.

“دوريات الحراسة على مدار24 ساعة”
وأردف: “المهام والمسؤوليات، التي تقع على عاتق قوى الأمن الداخلي في حال حدوث أي طارئ، أو حريق، هي التدخل بشكل مباشر ومساعدة ومساندة الجهات الأخرى، مثل لجان الحماية الجوهرية، والتي بدورها تقوم بتسيير الدوريات والحراسة على مدار 24 ساعة لضمان حماية المحاصيل، بالإضافة إلى متابعة قوى الأمن الداخلي لحدوث أي طارئ، وهناك متابعة للأماكن التي يمكن افتعال حرائق بها”.
ولوح على أن هناك تنسيقاً مباشراً بين قوى الأمن الداخلي، ولجان الحماية الجوهرية، بخصوص الدوريات بجانب الأراضي الزراعية: “فبالدرجة الأولى تأتي دور لجان الحماية الجوهرية للقيام بالدوريات الأساسية حول الأراضي الزراعية، وفي حال حدوث أي طارئ تتدخل قوى الأمن الداخلي بشكل مباشر، فهناك عمل مشترك بشكل فعلي بين قوى الأمن الداخلي ولجان الحماية الجوهرية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle