وأوضح “ج.س” أن مجزرة حلبجة دليل على عدم وجود الرادع الأخلاقي والسياسي للأنظمة الحاكمة تجاه شعوبها، وأيضاً عدم احترام الدول الكبرى للمواثيق والمبادئ الصادرة من المجلس الأمن وحقوق الإنسان، وذلك بتصدير الأسلحة إلى الدول المستبدة التي لا تراعي الحقوق والمبادئ.
أشارت في حديثها إلى أن استهداف الكرد والقمع الممنهج بحقهم مستمر إلى يومنا هذا من قبل الدول الاستعمارية، كما حصل في مدينة عفرين وسري كانيه، تلك الهجمات التي شنتها الدولة التركية ومرتزقتها؛ مشابهة لما حلّ بمدينة حلبجة باستخدام أسلحة محرمة دولياً، ولا زالت تلتزم الدول الصمت حيال ذلك، بسبب المصالح المشتركة بينهم وحتى اليوم تتزايد الأطماع باحتلال المزيد.
السابق بوست
القادم بوست