No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبارـ
تسبّب قصف الاحتلال التركي لنواحي في الريف الغربي لمقاطعة الحسكة بإصابة مواطنة وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين ومبنى قوى الأمن الداخلي، في ثاني قصف عنيف خلال 24 ساعة.
يستمر جيش الاحتلال التركي بقصفه المستمر على شمال وشرق سوريا، حيث كثّف يوم الثلاثاء 4 تشرين الأول من قصفه على ناحيتي زركان وتل تمر التابعتين لمقاطعة الحسكة، أسفر عن إصابة مواطنة وإلحاق أضرار مادية في ممتلكات المواطنين.
وشهدت ناحيتا زركان وتل تمر، قصفاً عنيفاً من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، بدأ من ناحية زركان لتتسع رقعة القصف وتشمل ناحية تل تمر.
بدأ القصف في تمام الساعة 17:00 على الريف الشمالي والجنوبي والغربي لناحية زركان، لتتوسع فيما بعد رقعة القصف إلى مركز الناحية، مستهدفاً “الحي الغربي والحي الجنوبي”، ثم إلى ناحية تل تمر، إذ بدأ القصف على الناحية تمام الساعة 18:00 مستهدفاً قريتي الدردارة وعبوش، الواقعتين شمال الناحية وعلى الطريق الذي يربط الناحية بناحية زركان.
وتركّز القصف الذي طال ناحية زركان على كل من قرى، الأسدية والمطمورة في الريف الشمالي، والمشيرفة وخربة الشعير في الجهة الجنوبية، والشور وخربة الدخيل في الجهة الشرقية.
وخلّف القصف أضراراً في منازل وممتلكات المواطنين، من بينها منزلان في مركز ناحية زركان، أحدهما يعود للمواطن إسماعيل خشمان، والآخر للمواطن محمد سليمو، ومنزل آخر في قرية المطمورة يعود للمواطن صفا البرغوث.
وأدى القصف إلى إصابة المواطنة آيشار حسين الكموري البالغة من العمر (23 عاماً)، في قرية المطمورة بالريف الشمالي لناحية زركان.
كما استهدف القصف مبنى قوى الأمن الداخلي في مركز ناحية زركان، وهذا ما أكده بيان نشرته قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا على موقعها الرسمي.
وقال البيان “تعرضت منازل المواطنين ومركز قواتنا في بلدة زركان مساء اليوم الثلاثاء، 4 تشرين الأول الجاري، للقصف من قبل مدفعية جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، القصف العشوائي المتكرر ما هو إلا استمرار لسياسة التهجير التي تمارسها دولة الاحتلال التركي تجاه سكان مناطقنا، في ظل صمت المجتمع الدولي عن هذه الاعتداءات”.
وكان قد سبق القصف الأخير هذا، قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لناحيتي زركان وتل تمر، يوم الإثنين الماضي، ما أدى إلى إصابة 4 مواطنين وأضرار بممتلكات المواطنين.
No Result
View All Result