وضح عضو الهيئة السياسية لمجلس سورية الديمقراطية حسن محمد علي بنود التفاهم بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية والنظام السوري لأهالي الريف الشمالي للطبقة مؤكداً أن الطبقة والرقة و دير الزور خارج هذه التفاهمية.
عُقِدَ اليوم اجتماع جماهيري في بلدة المحمودلي شمال مدينة الطبقة ضمن سلسلة الاجتماعات التي ينظمها مجلس الطبقة المدني لأهالي المنطقة لاطلاعهم على آخر المستجدات السياسية والعسكرية التي تشهدها مناطق شمال وشرق سورية.
وحضر الاجتماع عضو الهيئة السياسية في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي الذي أوضح المَشهد السياسي الأخير والهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سورية ودحض الإشاعات التي تداولتها وسائل الاعلام الموالية للنظام حول تسليم بعض المناطق لقوات النظام.
وأكدَّ حسن محمد علي للحشود الجماهيرية ووجهاء عشائر المنطقة الذين حضروا الاجتماع ” أنَّ الشَّمال السوري باتَ مَحطَّ أنظارِ العالم، لِما قدمهُ مقاتلو ومقاتلات قَسد من تضحياتٍ في الدِّفاع عن الأرض والعَرض في التصدي للعملية الاستعمارية التركية، ممَّا دَفعَ المُجتمع الدَّولي للضغط على الدولة التركية للقبول بوقف إطلاق النَّار لمُدةِ مِئةِ وعشرينَ ساعةً” مؤكداً أن قوات سورية الديمقراطية وافقت على وقف إطلاق النار إلا أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قد خرقوا التفاهم ولاتزال الهجمات الوحشية مستمرة وخاصة على سري كانيه.
وفي الحديث عن التفاهمات مع النظام السوري، قال محمد علي:” تواصلنا مع روسيا ومن خلالها مع النظام السوري رغم تجربتنا السابقة في عفرين للتفاهمات الروسية، لكننا كنا امام خيارين إمَّا التفاهم لحماية الحدود السورية أو الاحتلال العثماني والمذابح والابادة، ووافقنا على عبور النظام من الطبقة وعين عيسى ومنبج و كوباني وتل تمر” وكان التفاهم هو حماية هذه المناطق التي تود الدولة التركية احتلالها.
وأكد محمد علي أن التفاهم مع النظام عسكري بحت وإن منطقة الطبقة والرقة ودير الزور خارج هذا التفاهم مطالباً الجميع بعد الانجرار خلف الشائعات التي تبثها وسائل الإعلام التي لا تهدف الا الى ضرب المشروع الديمقراطي ونزع الثقة بين الشعب والقيادة.