سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حزب من طراز جديد

إلهامي المليجي_

المجزرة التي ارتكبتها الاستخبارات التركية في الثلاثين من آذار من عام 1972م في قرية ” قزل دره” أدت إلى نهاية حياة ماهر جايان مؤسس الحزب الجبهوي لتحرير الشعب في تركيا ورفاقه، لكنها كانت بداية لإعلان تاريخ جديد من العمل الثوري، ألقى بظلاله على العديد من الشباب الثوريين، وفي هذا يذكر التاريخ أن القائد عبد الله أوجلان وكوكبة من رفاقه عقدوا اجتماعاً على ضفاف “سدِّ جوبوك” في ليلة عيد نوروز عام 1973م، على إثر الاحتجاج الذي شاركوا في تنظيمه تنديداً بمقتل جايان ورفاقه.
بعدها ترسخت القناعة لدى القائد عبد الله أوجلان بأنه “لا يُمكنُ للفردِ الذي يفتقرُ إلى مجموعةٍ أو تنظيمٍ ما أنْ يصبحَ إنساناً مجتمعياً. ما من ريبٍ في أن تحديدَ مضمونِ الوسيلةِ وشكلِها هو عاملٌ مصيريٌّ وأساسيٌّ في نيلِ النتيجةِ المرتقبة”. ويمكن القول طبقاً لما ذكره القائد عبد الله أوجلان بأنه بعدما عمل على تطويرِ المجموعة، وهي بدورِها عملت على تطويره، كان ذلك في إطار البحث عن الحقيقة.
هكذا نرى أن القائد عبد الله أوجلان بعدما خاض العديد من النشاطات ضمن أطر شبابية وطلابية، أدرك أن هناك حاجة ماسّة إلى النضال من أجل المشروع المجتمعي والمشروع القومي، وأن ذلك يتطلب تأسيس حزب يزاوج بين النضال من أجل القضية القومية والقضية الاجتماعية، وبعد قراءات متعددة وحوارات معمقة مع رفاق دربه خلُص إلى نتيجة مفادها ضرورة تأسيس حزب يتبنى الماركسية اللينينية ويناط به استكمال مهام التحرر الوطني وإنجاز مهام التغيير الاجتماعي لصالح الطبقة العاملة، وكذلك العمل على إنجاز البناء الديمقراطي والاشتراكية، فكان ميلاد حزب العمال الكردستاني في أواخر تشرين الثاني من عام 1978م، في قرية فيس بولاية آمد (ديار بكر) في باكور كردستان، بعدما توافرت تراكمات كمية ونوعية ضرورية لإنضاج شروط تحقيق المشروع الثوري، فكان الميلاد قوياً؛ حيث إن جل مؤسسيه من الشباب من الجنسين، فضلاً عن برنامجه المتميز الذي كان نتاجاً لجهود فكرية من قبل مؤسسيه بقيادة القائد عبد الله أوجلان، وفي فترة وجيزة حقق حضوراً ملحوظاً في أوساط الشعب الكردي الراغب في احتلال الموقع الذي يستحق بين الشعوب الحرة والمُحبة للسلام والمناهضة للظلم والتهميش والاستغلال الإمبريالي.
وتحت وطأة الظلم والقتل والإبادة والتهجير القسري والعرقي والتغيير الديموغرافي للمناطق الكردية من قبل السلطة الفاشية التركيّة، أعلن حزب العمال تبنيه للكفاح المسلح سبيلاً لحرية الشعب الكردي وحفاظاً على هويته في مواجهة الجيش التركي، وكان ذلك في الخامس عشر من آب من عام 1984.
وفي هذا يقول القائد عبد الله أوجلان في الكتاب الخامس من مانفسيتو الحضارة الديمقراطية: “كان بحثي عن الحقيقةِ وجهودي في تمتينِ الإرادةِ لمواجهةِ انقلابِ 12 أيلول من العام 1980 مختلفاً عما لدى كِلا التيارَين. حيث كنتُ أتحلى بدرجةٍ من العقلانية والجهودِ الإراديةِ التي لا يُمكنُ الاستخفافُ بها. وقد أدركتُ اختلافي عندما أعدتُ النظرَ في ذاتي لاحقاً. فما كان يُمَيِّزني عن الغير هو تداخُلُ النظريةِ والممارسةِ العمليةِ مضموناً، وعدم الاقتصار على القولِ فقط. أي إنّ قطعي الأشواطَ الملحوظةَ بإسنادِ القولِ والفعلِ إلى حججٍ نظريةٍ وعمليةٍ قويمة، كان قد مَكَّنَ من تحقيقِ الحملةِ العسكريةِ في 15 آب من عام 1984م ومن إطلاقِ حملةِ السلامِ في عام 1993م. وكان المُضيُّ قُدُماً على الدربِ نفسِه سينتقلُ بي إلى استيعابِ ممارساتِ الحلِّ الديمقراطيِّ والعصرانيةِ الديمقراطيةِ في مرحلة معتقل إمرالي”.
لكن حزب العدالة والتنمية منذ أعوامِ 2000م عمل على القيام بالدور الذي لعبه حزب الشعب الجمهوري في الأعوام من 1925 إلى 1940م، والمتمثل في محاولة القضاءِ على الواقعِ الكرديِّ وحركةِ الحريةِ الكرديةِ بالعنف الدموي، بل بشكلٍ أكثر حدة، ودعمه في هذا الأمر كل من الإدارة الأمريكية وحكومة باشور كردستان.
ويمكن القول إن الحرب المُخاضة ضد الواقع الكرديِّ وحركة الحرية الكردية المعاصرَين في غضونِ القرنَين الأخيرَين تجسَّدت في أحد أشكالِها بالسعي إلى إبادةٍ ثقافيةٍ. ولكن مثابرة الكرد على صونِ وجودِهم والحفاظِ على شغفِهم بالحياةِ الحرةِ في ظلّ حملاتِ الإبادةِ المجحفة، مثلت سداً منيعاً أمام تلك المحاولات، أما في عهدِ الانهيارِ في ثمانينات القرن الماضي، فقد سادَ اللجوءُ إلى أساليبِ الحربِ الخاصةِ التي لا نظيرَ لها وبدعمٍ من أمريكا وفقاً لمصالحِها؛ وذلك بغرضِ إنهاءِ الكردياتية، ليس على صعيدِ حركةِ الحريةِ فحسب، بل بوصفِها وجوداً قائماً بذاتِه ووصل إلى حد حظر اللغة.
إن ذهاب القائد عبد الله أوجلان إلى سوريا ولبنان ساهم في خلق علاقات واسعة لحزب العمال في كل بلدان المشرق العربي بل المنطقة العربية، وكان لتجربته المتميزة مع مجموعة من رفاقه في صفوف المقاومة الفلسطينية إبان تواجدها في لبنان دور مهم على الصعيد العسكري، وفي هذا نذكر الدور البطولي للسرية التي كان يقودها من الكرد في قلعة الشقيف بالجنوب اللبناني، حيث قاومت السرية ببسالة القوات الصهيونية الغازية في 1982.
كذلك كان لتواجده في سوريا دور كبير في نشر الوعي في صفوف كرد سوريا بشكلٍ عام وعلى وجه الخصوص في مناطق شمال وشرق سوريا، وأصبح للحزب حضور واسع في تلك المناطق، وهذا أسهم بدور فاعل في تطهير تلك المناطق من مرتزقة داعش الإرهابي، وجاء نجاح تطبيق الإدارة الذاتية ليُسهم بدورٍ كبير في تنامي حضور الحزب بفاعلية في أوساط الجماهير.
لقد حظيت المرأة بمكانة خاصة في حزب العمال الذي اعتمد في تأسيسه على المرأة والشباب، ومن رحم الحزب انفجرت ثورة المرأة في كردستان تحت شعار “المرأة الحياة، الحرية” وكان لها تأثير كبير على الشرق الأوسط والعالم، حتى قيل إن القرن الحادي والعشرين هو قرن المرأة، وجاء ذلك على إثر التقدم الهائل الذي حققته المرأة الكردية المنضوية ضمن صفوف حزب العمال، حتى إن القائد عبد الله أوجلان في أحد تعريفاته لحزب العمال ذكر أنه حزب المرأة، فقد تطورت المرأة داخل الحزب وأصبحت تتميز بوعي وإرادة حرة، ورائدة في مسيرة إيقاظ وحرية المرأة في منطقة الشرق الأوسط، وفي هذا نذكر كيف أن وحدات حماية المرأة سطّرت ملاحم بطولية في مواجهة داعش الإرهابي، كذلك لعبت دوراً كبيراً في نشر الوعي في صفوف الجماهير في مناطق شمال وشرق سوريا، والشرق الأوسط والعالم بأسره.
إن حزب العمال الكردستاني سطّر ملاحم بطولية على مدار 45 عاماً قدّم خلالها آلاف الشهداء وأسهم بتحقيق تطورات تاريخية مهمة بفضل هذا التضحيات الغالية، وهذا ما يجعل منه شوكة في حلق النظام التركي الإقصائي، والذي يحلم باستعادة المشروع العثماني الاستعماري.
وهذا يفسر كيف أن الأجهزة العسكرية والأمنية التركية لم تتوقف عن محاولة كسر إرادة حزب العمال، وتطارده أينما وجِد، وتمارس الاضطهاد تجاه بيئته الحاضنة من الكرد الشجعان، ولا تتورع عن استخدام كافة الأساليب الإجرامية المنافية لأبسط حقوق الإنسان وكذلك تستخدم الأسلحة المحرّمة دولياً كالأسلحة الكيماوية.
كما أن الاعتداءات المتكررة من قبل جيش الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا تأتي في إطار السعي لكسر إرادة الحزب وضرب بيئته الحاضنة من الكرد، والتي تعمل على إجراء تغيير ديموغرافي في تلك المناطق، وفي هذا الإطار جاءت المجازر العرقية التي نفذتها في مدينة عفرين. فتحيَّة لحزب العمال الكردستاني في عيده الخامس والأربعين الذي مثل تجسيداً حيّاً للحزب الطليعي المرتبط بقضايا أمته والمتجذر في أوساط شعبه وحامل راية النضال من أجل نشر قيم الحرية والديمقراطية في منطقتنا، كسبيل لحل الأزمات التي تعاني منها منطقتنا منذ قرون. وكل الدعم والتقدير للتحركات الساعية لفك أسر قائد ومؤسس الحزب المفكر والفيلسوف عبد الله أوجلان.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle