الحسكة/ حسام الدخيل ـ
افتتحت هيئة الإدارة المحلية والبيئة في شمال وشرق سوريا، في الرابع من نيسان مشروع أكبر حديقة بالمنطقة حديقة “الرابع من نيسان”، بمساحة تصل إلى خمسين دونماً، فكانت حدثًا هاماً لعموم أبناء المنطقة.
وكانت قد بدأت هيئة الإدارة المحلية والبيئة في شمال وشرق سوريا، العمل في المشروع منذ قرابة الستة أشهر، ليتم منذُ أيام قليلة الإعلان عن انتهاء العمل بالمشروع بشكل كلي.
وفي الصدد قالت الرئيسة المشتركة لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في شمال وشرق سوريا “إلهام مطلي” لصحيفتنا “روناهي”: “إن الحديقة سيطلق عليها اسم حديقة “الرابع من نيسان” تيمناً بميلاد القائد والمفكر عبد الله أوجلان، والذي يصادف بالتزامن مع قدوم الربيع، وتفتح الأزهار، فضلاً عن إن القائد كان يهتم بالبيئة والأمور الجمالية، وكان يطمح لجعل المناطق كلها خضراء، ومن هذا المنطلق تم اختيار هذا التوقيت والاسم للحديقة”.
وأضافت: “تبلغ المساحة الكلية للحديقة 50 دونماً، حيث كان مقرراً في السابق، أن تكون 45 دونماً، ولكن قامت إحدى الهيئات بالتبرع بخمسة دونمات، ليتم ضمها إلى مساحة الحديقة الإجمالية لتصبح 50 دونماً”.
أكبر حديقة في شمال وشرق سوريا
ولفتت إلى أن المشروع بالكامل على نفقة هيئة البلديات والبيئة، ولم تتدخل أي منظمة أو جمعية في عملية إنشاء الحديقة.
وأكدت إلهام: “إن هذه الحديقة، تعد أكبر حديقة في مناطق شمال وشرق سوريا بشكل كامل، وقد أشرفت على تنفيذه هيئة الإدارة المحلية والبيئة في شمال وشرق سوريا، واستغرق العمل فيها مدة ستة أشهر منذ شهر كانون الأول في العام المنصرم”.
وأردفت إلى أن الحديقة، تضم عدة أقسام رئيسية بالإضافة إلى كونها وجهاً حضارياً للمنطقة، ومن الأقسام قسم خاص بالأطفال، والبالغين، بالإضافة إلى وجود أقسام ومدرجات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تضم نافورة ذات طراز حديث تتحرك بالتزامن مع الموسيقا، بالإضافة إلى الحركات الثابتة.
وزادت: “الحديقة هي عامة معدة لاستقبال الجميع، وفي كل الأوقات، ولم يتم تحديد أوقات محددة لدخول الحديقة”. واختتمت الرئيسة المشتركة لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في شمال وشرق سوريا “إلهام مطلي” حديثها: “إن هناك مشروع حديقة أخرى، سيتم العمل عليها في الفترة القادمة، فيما لم تحدد مكان الحديقة، بالإضافة إلى عدة مشاريع أخرى ستنفذها هيئة الإدارة المحلية والبيئة”. ولفتت أكثر في ختام حديثها إلى أن مشاريع هيئة الإدارة المحلية والبيئة، هي مشاريع استراتيجية مثل الطرقات المركزية، التي تربط بين المدن، بالإضافة إلى الطرقات الرئيسة في المدن والمناطق والجسور الضخمة، مثل جسر الرقة، وجسر وانيك.
