كان شهر آذار حافلاً بالاحتجاجات الجماهيرية، وأُظهر ردّ فعلٍ حازم، استقبل نوروز بهذه الروح، وسيكون أيار استمراراً لهذا، استنفرت المقاومة الجارية في مناطق الدفاع المشروع الشعب الكردستاني بأكمله، إذ تتوجّه الأمهات نحو الحدود في باكور، وتتزايد الاحتجاجات في باشور، والجمهور في أوروبا أيضاً يحتج، كل هذه المقاومات قيّمة، ويجب تصعيدها، تلعب الشبيبة الثورية دوراً كبيراً، يستطيعون من خلال الفعاليات المشتركة تطوير أساليب أكثر قوةً، وإضعاف معنويات العدو، لو اتّحد النضال المشترك بين الكريلا، والشعب أكثر فإن شمس حريتنا ستشرق، وسنحتفل بالعيد القومي كشعب، اقترب يوم انتهاء إمبراطورية الظلم أكثر من أي وقتٍ مضى، نحن نشهد نوروزاً جديداً.
السابق بوست
العقد الاجتماعي.. خطوة تاريخيّة وتحولٌ هامٌ نحو الحل الشامل بما يخدم آمال وطموحات الشعوب السوريّة
القادم بوست