سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جهود نسوية تتكلل بالنتائج الإيجابية.. ضمن حملة منصة المرأة الإيكولوجية

قامشلو/ رشا علي ـ

واصلت المرأة ضمن منصة المرأة الإيكولوجية في روج آفا، جهودها في العمل بالمجال البيئي، لتحقق نتائج إيجابية للمجتمع والطبيعة، وذلك عبر حملاتها البيئية التوعوية في النظافة وزراعة الأشجار، تحقيقاً للأمن البيئي.
تحت شعار “في مواجهة الأسلحة الكيماوية، التي تجعل وطننا صحراء، وموطناً للزلازل، سننشئ الغابات” أطلقت منصة المرأة الإيكولوجية في روج آفا حملة للحفاظ على البيئة، والتي بدأت في تاريخ 15 من شهر شباط المنصرم (تاريخ اعتقال القائد أوجلان) وحتى الرابع من شهر نيسان الجاري (يوم ميلاد القائد أوجلان)، لذلك تعدّ الحملة رداً على ممارسات الاحتلال والعنف، التي يستهدف وجود الطبيعة، والمرأة، والأطفال والشعوب.
وفي هذه الخطوة، شاركت العديد من النساء من المؤسسات، والمكاتب في الإدارة الذاتية، ضمن منصة المرأة الإيكولوجية في روج آفا، وهي لجان المرأة في البلديات، واللجنة الإيكولوجية في المؤسسات كمؤسسة مؤتمر ستار، وجامعة روج آفا، وجنولوجي، والمرأة الشابة، وحركة المجتمع الديمقراطي TEV_DEMوهيئة التربية والتعليم، وبالإضافة إلى لجنة شلير للأطفال، ولجنة اقتصاد المرأة والإعلام، وأيضاً الجدائل الخضراء، وحركة الهلال الذهبي، جميعها شاركت وانضمت إلى الحملة وقاموا معاً بتنظيم الفعاليات، والنشاطات.
حماية البيئة
والهدف الرئيسي من الحملة، هو حماية البيئة والحفاظ عليها، ورد على ممارسات الاحتلال التركي، واستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد الطبيعة والمرأة، وبهدف تعزيز ونجاح الثورة الإيكولوجية، ونشرها أكثر ضد كل ما يقوم به الاحتلال من ممارسات لا حقوقية في المنطقة، من قطع الماء، والأشجار، والتغيير الديمغرافي.
نتائج الحملة
ولمعرفة نتائج الحملة في مناطق إقليم الجزيرة، تحدثت صحيفتنا “روناهي” إدارية مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي TEV.DEM “زينب حسن” وأشارت في حديثها: “بشكل عام كانت نتائج الحملة جيدة، جميع المؤسسات، والاتحادات، التي انضمت للحملة قامت بواجباتها وبرنامجها، من زرع الأشجار الحراجية والفاكهة”. وأضافت: “تم زرع الآلاف من الأشجار، ومن ضمنها في معبري سيمالكا والوليد، كما تم القيام بحملة نظافة خاصة بالأطفال، وتم عقد ملتقى خاص بالمرأة الشابة”.

 

الصعوبات…
وعن الصعوبات التي واجهتهم بينت زينب: “واجهنا صعوبة كبيرة خلال الطقس السيء، والذي كان غير مستقر في فترة الحملة، وأدى إلى توقف برنامجنا في بعض المناطق، وتقلص عملنا من ناحية زرع الأشجار”.
ولفتت في ختام حديثها: “سيتم تطبيق برنامج حملتنا كل سنة، وستبدأ من 15 شباط “من تاريخ اعتقال القائد” حتى الرابع من نيسان يوم ميلاد القائد”.
ولمعرفة المزيد عن البرامج والأنشطة التي تم تنفيذها ضمن الحملة، تحدثت صحيفتنا مع “جوليا خلو” الإدارية في لجنة متابعة حقوق الأطفال في شمال وشرق سوريا، وبينت في حديثها إلى أن الحملة قامت بها اللجان الإيكولوجية ضمن الإدارات الذاتية، التي بدأت في الرابع من شهر شباط الفائت.

“زراعة الأشجار وحملات النظافة”
وتابعت، أن كل لجنة كانت ضمن الحملة، قد وضعت أمامها برنامجاً: “وضعنا في البداية برنامجاً لنا أن نقوم بزراعة الأشجار، وحملات النظافة، وإعطاء محاضرات، وقمنا بزراعة 200 شجرة في مدينة قامشلو والحسكة، وقمنا بحملة نظافة في حي جودي، هذه الفعاليات، التي قامت بها لجنة شلير للأطفال”.
واختتمت “جوليا خلو” الإدارية في لجنة متابعة حقوق الأطفال في شمال وشرق سوريا، حديثها بفائدة الحملات البيئة وضرورتها، وقالت: “فائدة الحملات البيئية هو حماية بيئتنا، والحفاظ عليها وتجديدها بطريقة سليمة، وتعزيز وإنجاح الثورة الأيكولوجية ضد كل ما يقوم به الاحتلال من ممارسات لا حقوقية في منطقتنا، مثل التغيير الديمغرافي في المنطقة، وقطع الأشجار”.