سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جنبلاط: لبنان لا يحتمل حرباً جديدة ستكون عواقبها وخيمة

مركز الأخبار ـ

انشغل الوسط السياسي في لبنان بمواكبة أجواء اللقاء، الذي عقد بين رئيس «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، ووفد من «حزب الله» على رأسه حسين خليل، معاون أمينه العام حسن نصر الله، وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر وثيقة الصلة بأجواء اللقاء أن جنبلاط تطرق إلى موضوعات أساسية من موقع الاختلاف، وتتعلق بسلاح «حزب الله» والاستراتيجية الدفاعية وضرورة «لبننة» مزارع شبعا المحتلة، بالطلب من الحكومة السورية إعداد وثيقة تسلّم إلى الأمم المتحدة يعترف فيها بلبنانية المزارع لإلحاقها بالقرار الدولي رقم 425.
وسأل جنبلاط عن احتمال اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل، وكان رد خليل: “إذا تمادت إسرائيل في حرمان لبنان من حقه في ثرواته البحرية، فإنها يمكن أن تكون خشبة الخلاص، خصوصاً أن كل الخيارات موضوعة على الطاولة”، ورد جنبلاط بأن “لبنان لا يحتمل الدخول في حرب جديدة، خاصة في ظل الظروف الصعبة، التي نمر بها، وأنا أنصح وأدعو للتفاوض من جهة والقيام بتحرّك دولي وعربي للضغط على إسرائيل من جهة ثانية”.
وأكدت المصادر أن استحقاق انتخابات الرئاسة حضر خلال اللقاء، من زاوية عدم استعداد جنبلاط للسير بمرشح ينتمي إلى قوى الثامن من آذار ومن خلالها إلى «محور الممانعة»، ولفتت إلى أن رئيس «التقدمي» يدعو لانتخاب رئيس لا يصنّف على خانة التحدي لأحد، وأن هناك ضرورة لإجراء مروحة واسعة من اللقاءات والمشاورات من أجل التفاهم على الرئيس الجديد من دون استثناء أي طرف، في إشارة إلى إشراك حزب «القوات اللبنانية» فيها.