سجن وحظر وإقامة جبرية… السلطات الإيرانية تحكم على ناشطة إيرانية

مركز الأخبار ـ اعتقلت السلطات الإيرانية الناشطة المدنية حميدة زارعي في حزيران/ يونيو الماضي في منزلها، وتم نقلها إلى سجن كتشوئي في مدينة كرج.

حُكم على حميدة زارعي إحدى الشابات اللواتي اعتقلن خلال الانتفاضة الشعبية الأخيرة في إيران، والتي تقضي الآن الشهر السادس من اعتقالها في سجن كتشوئي بمدينة كرج، بالسجن لمدة عام.

أفادت وسائل الإعلام أن الفرع الأول لمحكمة الثورة بمدينة كرج، حكم على طالبة الماجستير في مجال الإدارة المالية بجامعة العلوم والبحوث والناشطة المدنية المسجونة في سجن كتشوئي بمدينة كرج بتهمة “الدعاية ضد النظام”، بالسجن لمدة عام والمنع لمدة عامين من مغادرة إيران، والحظر لمدة عامين من الظهور على وسائل التواصل الافتراضي بالإضافة إلى الإقامة الجبرية لمدة عامين في مدينة رشت.

ومُنعت حميدة زارعي من المثول أمام المحكمة بذريعة عدم ارتدائها الحجاب الإلزامي في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بحضور محاميها فقط في الفرع الأول لمحكمة ثورة البرز.

وفي 29 من حزيران/ يونيو الماضي قامت السلطات الإيرانية باعتقال حميدة زراعي من منزلها في كرج، وبعد يومين من استجوابها تم نقلها إلى سجن كتشوئي في مدينة كرج.

ويُذكر أن حميدة زارعي اعتُقلت في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي خلال الانتفاضة الشعبية التي انطلقت بعد استشهاد جينا أميني على يد ما تسمى بشرطة الأخلاق، وبعد خضوعها للتحقيق تم إطلاق سراحها في شباط/ فبراير الماضي، إلا أنه تم اعتقالها مرة أخرى في حزيران/ يونيو الماضي من قبل قوات الأمن في منزلها، وبعد يومين تم نقلها إلى سجن كتشوئي في مدينة كرج بسبب عدم مثولها أمام مكتب المدّعي العام.