مقتل 15 شخصاً في قصف إسرائيلي والصحة العالمية تُطالب بإخلاء مشفى الشفاء

مركز الأخبار – قُتِل 15 شخصاً في قصف إسرائيلي استهدف وسط وجنوب قطاع غزة، فيما أعلنت الصحة العالمية أن مستشفى الشفاء تحوّل إلى “منطقة موت”، داعيةً إلى إخلائه بالكامل، يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه مسؤولة في البيت الأبيض أنه لا صحة لوجود اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار مقابل تبادل الرهائن.

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بمقتل 13 شخصاً بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما أعلنت عن مقتل امرأة وطفلتها وإصابة آخرين، جراء قصف منزل آخر بمحيط المستشفى الأوروبي في جنوب شرق خان يونس.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت عن “مقتل 32 شخصاً من عائلة واحدة بينهم 19 طفلاً في غارة إسرائيلية على منزلهم بمخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى مقتل طفلين، مساء السبت، جراء قصف طائرات إسرائيلية منزلاً في شرق مدينة رفح”.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة السبت، بأن الحرب بين إسرائيل وحماس في القطاع أسفرت حتى الآن عن مقتل 12300 شخصاً بينهم خمسة آلاف طفل.

مستشفى الشفاء تحوّل لمنطقة موت

من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها قادت بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة السبت وقالت إنه تحول إلى “منطقة موت” وأكدت على إخلائه بالكامل.

وذكرت في بيان أنها تعمل مع شركائها على “وضع خطط عاجلة للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وعائلاتهم”، وأضافت أن 291 مريضاً و25 عاملاً صحيّاً ما زالوا داخل المستشفى.

لا اتفاق مبدئي لتبادل الرهائن

في السياق، نفى البيت الأبيض معلومات عن وجود اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس من شأنه إتاحة الإفراج عن عشرات النساء والأطفال المحتجزين رهائن بقطاع غزة في مقابل وقف القتال لخمسة أيام.

ورداً على تقرير لصحيفة واشنطن بوست حول اتفاق مبدئي قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون عبر منصة إكس “لم نتوصل إلى اتفاق بعد لكننا نواصل العمل الجاد توصلاً إلى اتفاق”.