سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جفاف الآبار يثير مخاوف مزارعي ريف حماة

يعاني سكان ريف حماة الشمالي، حالة قلق وتخوف إثر جفاف مصادر مياه ري أراضيهم المتمثلة بالمياه الفائضة عن حاجة الشرب فيما يتعلق بالينابيع، ومياه الآبار العشوائية، التي تحولت إلى مصدر رئيس لمياه الري خلال السنوات العشر الماضية.
عانت سوريا من ثلاث موجات جفاف منذ عام 1980، جاءت أشدها ما بين 2006 و2010، وتوصلت دراسة لوكالة ناسا الأميركية إلى أن الجفاف الأخير الذي بدأ عام 1998 في منطقة شرقي البحر الأبيض المتوسط، والتي تضم سوريا والأردن ولبنان وفلسطين وقبرص وتركيا، من المحتمل أن يكون أسوأ جفاف خلال القرون التسعة الماضية.
وفي العام الجاري وصلت معدلات هطل الأمطار في سوريا إلى 140 ملم، في حين كان معدل هطل الأمطار في الأعوام السابقة يقف عند حدود 400 ملم.
  ضعف الاهتمام من قبل الجهات المعنية
ولا تولي الحكومة قضية تأمين مياه السقاية أو الشرب في مدينة حماة أي اهتمام، رغم توسع الجفاف، الذي ينال الآبار والينابيع، ووصوله إلى مستويات مهددة لفقدان المياه.
يضرب عبد القادر (35 عاماً) كفًا بكف بعد عجزه عن سقاية محصول الرمان، ما أدى لفشل محصوله، وذلك بعد أن جفت البئر، التي كان يعتمد عليها في سقاية محصوله، على مساحة نحو 15 دونماً، منذ ما يقارب عشر سنوات.
وأضاف عبد القادر وهو من سكان بلدة خطاب، أن العام الحالي شهد المرة الأولى التي تجف فيها البئر بشكل كامل، إذ كان منسوبها يتراجع تدريجياً خلال الأعوام الماضية، موضحاً أن قلة مياه السقاية تركت آثارها على محصول الرمان لديه، إذ من المفترض أن يرويه مرة كل 20 يوماً تقريباً بدءاً من مطلع أيار.
أما بشير (28 عاماً) مزارع من الربيعة، إن جفاف الآبار بالمنطقة دفعه لإهمال سقاية ما يقارب 20 دونماً، والإبقاء على عشرة دونمات فقط، قد لا يتمكن من سقايتها بالكامل كما يجب.
وبات مزارعو ريف حماة يتخوفون على مصير مياه الآبار، ولكنها عادت في شتاء 2018، ورغم أن المزارعين لم يعودوا يعتمدون عليها في السقاية.
ويقدر عدد الآبار المخالفة في محافظة حماة أكثر من أربعة آلاف بئر، أسهمت في جفاف 13 نبعاً بالمحافظة، في حين قدّر مزارعون وجود أكثر من عشرة آلاف بئر عشوائية في المنطقة.
تراجع الزراعة…
وأدى الجفاف بالفعل إلى تراجع الزراعة ورفع أسعار الغذاء، وقد استوردت سوريا القمح في عام 2008 بعد سنوات من تصديره خلال فترة التسعينيات.
ووفقاً لمنظمة “الفاو” عانى قطاع الزراعة السوري من خسائر تقدر قيمتها بـ 16 مليار دولار بين عامي 2011 و2016 وتراجع قطاع الزراعة بنسبة 40% ما أدى إلى غلاء الأسعار وجعل نصف السكان تقريباً على حافة المجاعة.
لم يقتصر أثر جفاف الينابيع والآبار على الزراعة فقط، إنما طال مياه الشرب أيضاً، فبعد جفاف الينابيع منذ مطلع حزيران الماضي، اتجه عدد من السكان لاستخدام مياه الآبار رغم خطورتها الصحية، في ظل غلاء تكاليف الحصول على مياه الشرب من الصهاريج.
وفي آب 2021، حذرت منظمات إغاثة دولية من أن ملايين الأشخاص في سوريا والعراق معرضون لخطر فقدان الوصول إلى المياه والكهرباء والغذاء، وسط ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض مستويات المياه بشكل قياسي، بسبب قلة هطول الأمطار والجفاف.
وحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” عن المنظمات، فإن الدولتين بحاجة إلى تحرك سريع لمكافحة النقص الحاد في المياه، كما سيؤدي الجفاف أيضاً إلى تعطيل إمدادات الكهرباء، إذ يؤثر انخفاض مستويات المياه على السدود، ما يؤثر بدوره على البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المرافق الصحية.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle