روناهي/ الجرنية – تعرضت معظم العبارات والجسور الواصلة بين الطرق ببلدة الجرنية التابعة لمنطقة الطبقة في الشمال السوري إلى تدمير مُمنهج ومُتعمد من قبل مرتزقة داعش، ما أدى لإعاقة حركة السير على الطريق، والذي يعتبر من الطرقات الهامة التي تصل بين المدن في الشمال السوري.
وتأتي أهمية هذه العقدة الطرقية كونها تربط الطرقات التالية: “الجرنية، والطبقة، والرقة، والطبقة، منبج، وسد روج آفا مع بعضها البعض”، كما وتتجهز بلدية الشعب خلال هذه الفترة وبالتنسيق مع لجنة البلديات في المجلس التنفيذي بالإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة بإصلاح هذه الجسور والعبارات خلال الفترة القادمة.
وللاطلاع على الخطوات التي ستقوم بها بلدية الجرنية لإصلاح العبارات والجسور؛ كان لصحيفتنا لقاء مع الرئيس المشترك لبلدية الجرنية حمد الأحمد الذي أكد على استعداد البلدية للبدء في إصلاح العبارات والجسور المدمرة، ومن العبارات التي تدخل ضمن التنفيذ: “قرية الحرية، الخاتونية، الكلي، تل عثمان، ووادي جهنم، وقرية الفارس، بالإضافة إلى جسري الرملة والجرنية”.
وأشار الأحمد إلى أهمية إصلاح هذه العبارات والجسور في تسهيل طرق المواصلات واختصار المسافات وبخاصة أن الطريق يربط بين مناطق استراتيجية في الشمال السوري كمدينة الطبقة والجرنية والرقة ومنبج وكوباني.
وذكر حمد الأحمد أن جسر الجرنية المراد إصلاحه يربط بين القسمين الشمالي والجنوبي من بلدة الجرنية، والذي تهدمت أجزاء منه بفعل سيلٍ جارف خلال العام الماضي رغم أنه جسر إسمنتي، وأن الجزء المدمر منه يصل لطول (32) متر وبعرض (16) متر.
وأضاف: “ستقوم بلدية الشعب في الجرنية بإصلاح طريق الجرنية ـ الطبقة الذي يصل لطول (400) متر بين قريتي الأحمدية والرملة، وذلك بمد البقايا والغربلة، فالطريق أصبح سيئاً جداً في تلك المنطقة”.
والجدير ذكره؛ إن منطقة الجرنية تحررت على يد قوات سوريا الديمقراطية في نهاية عام 2016م.
