روناهي/ الشدادي ـ
أدانت عضوة مجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي بالشدادي، جريمة الاغتصاب المرتكبة بحق طفلة في عفرين، وعدتها استكمالا للانتهاكات، التي تتعرض لها المرأة في المناطق المحتلة من تركيا ومرتزقتها.
تعرضت طفلة تبلغ من العمر عشرة أعوام من عفرين المحتلة، لجريمة اغتصاب من متزعم لمرتزقة “السلطان سليمان شاه” المعروفة بـ “العمشات” التابعة لدولة الاحتلال التركي، ويدعى المرتزق “أحمد ممدوح” ويعرف بـ “أبو دهام”، ولحقتها جريمة اغتصاب طفلة أخرى في عفرين المحتلة، وتبلغ من العمر 14 عاماً، وفد حدثت هاتان الجريمتان في أسبوعٍ؛ ما أشعل غضباً وسخطاً من الأهالي بحق ما يحدث في المناطق المحتلة من جرائم وحشية بحق الطفولة والمرأة. ولاقت الجريمة النكراء سلسلة من الإدانات من المنظمات النسوية والدينية، المناهضة لسياسة الإبادة الممارسة من تركيا ومرتزقتها.
وقالت عضوة المؤتمر الإسلامي الديمقراطي في الشدادي صابرين الطراف: “إن هذه الجريمة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، ما دام هناك احتلال ستزداد وتيرة هذه الجرائم، لأن الجناة باقون دون محاسبة، بل على العكس تماماً، فهي جرائم ممنهجة ومدروسة، لتهجير ما تبقى من سكان أصلين في المدن المحتلة”.
وبينت، أن “دولة الاحتلال التركي تستغل المرتزقة في سبيل نجاح مشاريع الإبادة، فهم أدوات في يد المحتل التركي لتطبيق تلك السياسات، حتى تتمكن من فرض ثقافتها الاحتلالية، وتقسيم سوريا والمجتمع السوري، وتهجير الأهالي وتغيير ديمغرافية المنطقة”.
وأردفت: “منذ خمسة أعوام تتعرض المرأة في المناطق المحتلة بشكل يومي للاغتصاب، والخطف والاعتقال والتعذيب، على يد دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، وذلك أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، ولكن دونما أي حراك، لم نسمع أو نرى أي تحرك دولي لوقف سلسلة الجرائم، التي ترتكب في المناطق المحتلة، وهذا دليل على تواطؤ المجتمع الدولي مع هذه الأفعال الإجرامية”.
وأضافت: “اُستُهدفت المرأة مرات عديدة سواء من دولة الاحتلال التركي، أو عبر مرتزقتها، سواء كانت مرتزقة داعش، أو التشكيلات الأخرى، التي تحمل الفكر الإرهابي المتطرف نفسه، ولذلك يجب محاسبة مرتكبيها، وعدم السكوت على جرائمهم، لكيلا تتكرر مثل هذه الأفعال الشنيعة مرة أخرى”.
وطالبت المجتمع الدولي في ختام حديثها أخذ موقف جدي وحازم، ووضع حد للانتهاكات اليومية، التي تحصل في المناطق المحتلة.
