​​​​​​​ جرائم بالجملة للمحتل التركي ومرتزقته في مدينة الباب المحتلة

مركز الأخبار –

تعاني مدينة الباب التي تحتلها تركيا ومرتزقتها في شمال وشرق سوريا من جرائم شبه يومية تُرتكب بحق السكان، وذلك نتيجة استمرار الفلتان الأمني، وسط تنامي الغضب الشعبي حيال جرائم المرتزقة.

 قد عُثِر في الـ 19 من أيار المنصرم على جثة امرأة مقتولة بطلقة في رأسها، وهي مرمية على طريق برشايا – قباسين، كما قُتلت امرأة تبلغ من العمر (35 عاماً) بطلقة قناص قرب صوامع الحبوب.

وفي الـ 30 من أيار المنصرم اهتزت مدينة الباب على وقع قيام رجل يبلغ من العمر (40 عاماً) باغتصاب طفلة مهجرة من مدينة تدمر وتسكن في مدينة الباب وتبلغ من العمر (12 سنة).

وأثارت هذه الجريمة غضب السكان الذين خرجوا في احتجاجات أمام مقرات المرتزقة، وطالبوا بمحاسبة المجرم، لكن الناس لا يثقون بالمرتزقة الذين يطلقون بعد أيام سراح المجرمين لقاء استلام مبالغ مالية تكون غالباً بالعملات الصعبة لا سيما الدولار الأميركي.

وتكررت حوادث الاغتصاب، إذ أقدم المرتزق المدعو “مصطفى عبد الرحمن عبد اللطيف” بالاعتداء على طفلة مهجرة من مدينة حمص تبلغ من العمر (5 أعوام)، ما تسبب بانتفاض الأهالي في وجه المرتزقة وتدخلت ما تسمى “الشرطة العسكرية” لقمع المنتفضين، لكن الأهالي واجهوا المرتزقة وأوقعوا في صفوفهم أربع إصابات.

كما شهدت مدينة الباب إصابة الشاب “محمد منصور” بطعنتي سكين جراء مشاجرته مع شاب آخر في حي المصاري.

وفي أواخر أيار المنصرم، وقع اشتباك بين عشيرة الجحيشات وشركة عابو للدخان لأسباب مجهولة، بالإضافة إلى وقوع اشتباك بين مسلحين من عائلة آل شكري وعائلة آل حجو في مدينة الباب.

كما شهد مطلع شهر حزيران الجاري خروج مظاهرات شعبية في مدينة الباب، وعفرين ومدن أخرى تخضع للاحتلال التركي بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار الكهرباء.