كوباني/ سلافا أحمد ـ
تواصل دولة الاحتلال التركي جرائمها، ومجازرها بحق نساء وأبناء شمال وشرق سوريا، وسط صمت دولي مخزٍ، يدعم عبرها المجتمع الدولي جرائم ومجازر تركيا الإرهابية، التي تقوم بها عبر مسيراتها ومرتزقتها، واستهدافها للمرأة المناضلة، يأتي لثني عزيمة المرأة، والنيل من مقاومتها في ثورة المرأة الحرة.
استهدفت دولة الاحتلال التركي في الثاني والعشرين من شهر تموز، ثلاث قياديات في وحدات حماية المرأة (YPJ)، بعد مشاركتهن في ملتقى ثورة المرأة في قامشلو، فيما استهدفت مرة أخرى في الثامن والعشرين من شهر تموز الحالي أربعة أعضاء لقوى الأمن الداخلي في إقليم الفرات في ناحية عين عيسى، وكان من ضمنهم ثلاث عضوات لقوى الأمن الداخلي، وهم كل من جيهان مصطفى، سلمى مصطفى، سارة الحسين.
الاستهداف ليس الأول من نوعه، فتركيا المحتلة تستهدف النساء المناضلات في مناطق شمال وشرق سوريا، ولها تاريخ عريق في الجرائم والمجازر، التي ترتكبها بحق أنباء المنطقة، وخاصة المرأة القيادية والريادية في المجتمع.
وفي هذا الصدد أشارت نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس التنفيذي في إقليم الفرات أمينة بكر؛ في لقاء خاص أجرته معه صحيفتنا “روناهي” حول الأهداف ومساعي الاحتلال التركي باستهدافها المتواصل للنساء المناضلات في مناطق شمال وشرق سوريا، بأن: “الهدف المعني باستهداف تركيا للقياديات، والنساء العاملات في مناطق شمال وشرق سوريا، هو لضرب وفشل خط المقاومة والنضال، الذي تسلكه المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا، والتي أصبحت مثالاً يحتذى به نساء العالم في المقاومة والحرية”.
القضاء على مشروع الأمة الديمقراطية
وأضافت: “التصعيد المستمر للانتهاكات بحق شعوب المنطقة، هو للقضاء على المشروع الديمقراطي، الذي يعيشه أبناء المنطقة، والنيل من إرادة أبنائها، والقضاء على خط المقاومة والنضال، والحرية في المنطقة، لتتمكن بعدها من احتلال المزيد من الأراضي السورية”.
ولفتت أمينة: “هذه الاستهدافات الجبانة، التي هدفها المرأة المناضلة في شمال وشرق سوريا، تحاول عبرها دولة الاحتلال التركي، أن توقف نضال المرأة، وتقضي على المساعي، والآمال الساعية؛ لتحقيق وطن حر ديمقراطي، يعيش فيه كافة شعوب سوريا بحرية وسلام”.
