سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جرائم القصف بالسلاح الكيماوي بين الإدانة ولعبة المصالح (1)

رجائي فايد_

كان لي شرف المشاركة في بيان دولي لإدانة القصف بالأسلحة الكيماوية المحرّمة دولياً والذي يرتكبه نظام الدولة الشوفينية ضد المواطنين المدنيين الآمنين (وهذا ما لا يجب) في شرق الفرات. هذا البيان الذي وقّع عليه 70 شخصية عربيّة ودوليّة، وكان أشبه بصرخة تحمل أنين المعذبين تحت ذلك القصف، في وقتٍ صمَّ العالم آذانه (حتى بعض من أبناء جلدتهم هم أيضاً صموا آذانهم طمعاً في المصالح الآنية، هؤلاء جميعاً عزموا حسب المصالح الملعونة بالاستمتاع بتلك المصالح التي هي في حقيقتها وهم).
فالعدو عدو مهما تصورنا أنه يبتسم لنا (إذا رأيت نيوب الليث بارزةً فلا تحسبنَ أن الليث يبتسمُ) لكن كل هؤلاء وجدوا أن من الأفضل ألا يصل إليهم صراخهم حتى يستمتعوا بمكاسب تلك المصالح فصراخ أنين المعذبين ينكرونه عليهم، وكأن هؤلاء ليسوا بشراً ومن حقهم ذلك الصراخ، والذي كان يجب على العالم أن يستمع إليه (إن كان في الدنيا بقيّة من عدل الإنسانية) لكن لو استمعوا إلى ذلك الصراخ لكان من الممكن ردع إجرام النظام التركي (وكل ما شابهه من أنظمة مجرمة) عن التمادي في تلك الجرائم، ملعونة في كل كتاب تلك المصالح السحت.
ولأني عشت أمراً كهذا في أواخر ثمانينات القرن الماضي، عندما قُصِفت مدينة حلبجة بالسلاح الكيماوي (إقليم كردستان العراق حاليّاً) من قبل النظام البعثي، والذي راح ضحيته (5000 ) إنسان آمن وفي ظل مناخ صمت العالم تمادى النظام البعثي في التوسع في جرائم القصف بهذه الأسلحة المحرّمة دولياً والتي تبجح فيها النظام ليُطلِق على تلك العمليات القذرة الآية القرآنية الكريمة (الأنفال) والتي أسفرت عن تفريغ المنطقة الكردية في العراق من أي مظاهر للحياة سواء البشر أو الحيوان أو النبات، وما كانت تتم تلك الجرائم (كما أوضحنا) إلا بصمت العالم عن أي إدانة دوليّة أو حتى عربية وكان سبب ذلك عالم المصالح الذي يلهث نحوه الانتهازيون وبالتالي يتغلب على أي قيم أخلاقية من المنطقي أن تتوفر فيما يُسمى بالإنسانية (التي صارت بكل أسف من كلاسيكيات تاريخيّة غابرة!
في ذلك الوقت كان أحد أقربائي طبيباً وقائماً للتدريس في كلية الطب بجامعة صلاح الدين بهولير (أربيل)، وبسبب وظيفته اطّلع على ما كان يحدث من جرائم نتيجة لهذا السلاح الإجرامي، ففي أحد الأيام المتسربلة بالحزن جاءني مكفهر الوجه وهو ينطق بما جرى وشاهده في ذلك اليوم من آثار ذلك القصف (وصلت إلى المستشفى الجمهوري شاحنة تحمل أكداساً بشرية مازالت تدب فيهم الحياة ولكنهم مخدرون وعيونهم جاحظة مدممة، وكان من الواجب أن يتم إسعافهم، فربما تدّب في بعضهم الحياة من جديد وكما تقضي بذلك كل القواعد الإنسانية، وكل ما أُقسم عليه، ولكن مسؤول الأمن رفض إسعافهم في المستشفى، وحسب التوجيهات العليا التي أمرته بتوجيه تلك الشاحنة بأكداسها البشرية إلى حيث لا ندري، ليلحقوا برفاقهم الذين سبقوهم إلى مغادرة دنيانا)، والشيء بالشيء يُذكر، فقد كنت مسافراً من هولير إلى بغداد لإنجاز عمل وظيفي، وفوجئت بالأراضي الشاسعة المزروعة على جانبي الطريق والتي كانت مخضرة بخضار الحياة، وعلى وشك الاصفرار من حقول الحنطة والشعير تمهيداً لحصدها، فإذا بي فوجئت بها متفحمة بالسواد كتلك الأيام، فقد أتت طائرة وألقت على خضرة الحياة النفط، لتندلع فيها النيران تنفيذاً لأوامر حاكم المنطقة الشمالية (على حسن المجيد الملقب بعلي كيماوي) والذي أمر بألا يتواجد أي كائن بشري في هذه المناطق، ومن يجدونه يتم إعدامه فوراً بعد استنطاقه، لأخذ ما لديه من معلومات، فهل نسى هؤلاء تلك الأحداث أم أنهم مستغرقين في وهم المصالح مع أعدائهم التاريخيين (يؤكد التاريخ على ذلك)، غاية أمانيهم هؤلاء الأعداء هو القضاء عليهم جميعاً، لقد أكلت يوم أكل الثور الأسود (كليلة ودمنة).
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle