سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جرائم القصف بالسلاح الكيماوي بين الإدانة ولعبة المصالح (2)

رجائي فايد_


من المفيد أن ينعش الفرد ذاكرته بين حين وآخر، كي يتبين له تاريخه، ومن ثم يدرك الخطأ من الصواب، فيصحح الخطأ ويدعم الصواب، لأننا لا ندرس التاريخ كحكايات نتسلى بها في مسامرات الليل، ولكننا ندرسه كي نعرف من نكون، وكيف وصلنا إلى ما نحن فيه، ومن الذي كان يعيق مسيرتنا (نحن أم الآخر)، حتى نتجنب جرائمنا الذاتية وشرور الآخر؟

الأمثلة المحلية والإقليمية والدولية كثيرة على ذلك، إلا أننا نكتفي بالحالة العراقية والكردية بالذات، لأنها الأقرب إلينا، ولها تماس مباشر مع طرحنا لمسألة القصف بالأسلحة الكيماوية وكذلك الإبادة الجماعية بمختلف الأسلحة في شمال سوريا (روج آفا)، وذلك ما حدث في الماضي القريب من جرائم في الحالة العراقية (شمالاً ووسطاً وجنوباً)، فالأمر يتكرر حالياً في الشمال السوري، في ستار من صمت العالم على تلك الجرائم (ملعونة في كل كتاب تلك المصالح التي تتستر خلفها تلك الجرائم)، بل ومما يدعو للأسف أن ذلك الصمت، لا يتوقف عند المطامع الإقليمية والعالمية، بل هناك من يتعاون ضد أبناء قوميتهم الكردية بالتعاون والمساندة مع عدوهم التاريخي سعياً وراء المصالح الآنية (اقرأوا التاريخ جيداً وبحيادية كي تتأكدوا من هذا الطرح).

أقولها بأسف مُضاعف، أنهم بصمتهم هذا وبتعاونهم ومساندتهم لهذا العدو التاريخي في جرائمه، أعتبرهم شركاء له (وهو أمر بالغ المرارة على قلبي!)، ونأتي إلى الحالة العراقية، لن نخوض كثيراً في تاريخ كل النظم الاستبدادية من المسألة الكردية وما أعظمها، ولكننا سنتوقف عند حماقة النظام البعثي باحتلال الكويت، والسعي لمحو اسمها من خريطة العالم، لتصبح وفق خطابه الإعلامي إحدى محافظات العراق (كاظمة).

قبل تلك الحماقة، كان صمت العالم عن جرائم النظام البعثي مخيماً عليه، بل حدث تقارباً حميمياً مع ذلك النظام، إذ وقعت أربع دول عربية (مصر “مبارك”، والأردن “الملك حسين”، واليمن “علي عبد الله صالح”، والعراق “صدام حسين”) على ما يسمى بمجلس التعاون العربي، وكان ذلك كمباركة للنظام البعثي فيما ارتكبه على كل طوائف الشعب العراقي دون استثناء (الحالة الكردية العراقية كانت جرائم النظام في حقها الأكثر)، وما كان يتصور هؤلاء الموقّعين على هذا البيان التأسيسي، أن هذا المجلس كان شكلياً إذ كان مخططاً له بعثياً حماقة احتلال الكويت، وعندما تم ذلك الاحتلال، الذي كان يتناقض مع الحقائق الجغرافية المُعترف بها دولياً، هنا انقلب الموقّعون على بيان المجلس، وبعد حفاوة الأحضان والقبلات مع ذلك النظام، تذكّر الجميع مع العالم، أن هناك من الجرائم التي كان يجب أن يندى لها الجبين، وأن الصمت إزائها ما كان يجب أن يكون، فتوحد الجميع على التنويه بجرائم النظام.

فشاعر مصري شهير كتب قصيدته التي أنشدها مطرب كويتي شهير (بيتي وبيقول بيته ومسجد لله بنيته)، وخلف المكاسب الآنية تسابق الجميع (لمن يغدق عليهم بالمال)، فالبرامج والحوارات كلها تصب في اتجاه واحد، ومن كان لا يعلم من جرائم الإبادة الجماعية أصبح يعلم، وبرزت إلى السطح حكايات عن أهوال ارتكبت، وربما كان بعضها مختلقاً من نسج قائلها، ولكنها كانت موضع ترحيب، فالمصالح قد تغلبت، ومن المفيد دعماً للحدث، التنويه بها وما بها من مبالغات، فأصبح الجميع على علم بما حدث في حلبجة، ومأساة الأنفال، وآلاف القتلى، وهدم البيوت، وتم تتويج ذلك بقرار الجامعة العربية تمهيداً لتحرير الكويت من الاحتلال البعثي.

حكايات كثيرة عن تلك الجرائم تم تخزينها في ذاكرتي، لكن بعض من ضحايا تلك الجرائم، تناسوا ما حدث، رغم أن بني جلدتهم يتعرضون لما تعرضوا له في الماضي القريب من الأعداء التاريخيين، فرحوا بابتسامة عدوهم التاريخي لهم وتصوروا أنهم أمِنوا شروره ومطامعه (إذا رأيت نيوب الليث بارزةً فلا تحسبن أن الليث يبتسم). إن ذلك أشبه بهدنة مؤقتة بين الذئب والحمل، (أليس فيكم من رجل رشيد!).

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle