وقد انتشر فكر الجماعة في أنحاء العالم، ودخلوا في صراعات مع كل الحكومات التي عاشوا معها، سواء في مصر أو الدول العربية، ولكننا نرفض مصطلح الإسلام السياسي، كما نرفض مصطلح الأصولية، لأنها مصطلحات غربية تهدف في المقام الأول النيل من الإسلام كدين روحي إيماني تلقائي، من خلال التمييز والتفريق ثم الدمج بين الإسلام كدين، والسلوك الاستبدادي لخاطفي الدين، عبر أجواء التاريخ، بالإضافة أن جماعة الإخوان استهدفت الحكم منذ بداية التأسيس، حتى لو زعموا أنهم يستهدفون المجتمع بالتربية إلى حين الوصول إلى الحكم، فقد اعتبروا أنفسهم جماعة المسلمين وليسوا جماعة من المسلمين، كما انتقدهم الكاتب الصحفي الراحل “حسن دوح” عندما خرج من الجماعة، والموضوع يطول ونحاول الاختصار
السابق بوست
مبادرة حرية القائد عبد الله أوجلان بمنبج: رداً على المؤامرة الدولية علينا دعم الحملة العالمية
القادم بوست