روناهي/ كركي لكي- بين رئيس اتحاد الأطباء في كركي لكي الدكتور فهد الحسين أنهم قاموا، وكإجراء وقائي ضد وباء كورونا كوفيد 19بتنظيم عمل أطباء الناحية من خلال تفعيل نظام المناوبات في مشفى السلام، وشدد على أن المواطن من حقه تقديم الشكوى لدى استغلال الطبيب لمهنته.
أدى تفشي فيروس كورونا إلى وفاة الآلاف من الأشخاص حول العالم لذلك، ومن أجل السيطرة على هذا الوباء الذي يهدد الإنسانية جمعاء، فإن أغلب دول العالم سارعت إلى اتخاذ إجراءات استثنائية لاحتواء العدوى، ومن أهم الإجراءات المتخذة هي فرض حالة طوارئ صحية ومنها، الحجر المنزلي الصحي، كما وقامت مناطق الإدارة الذاتية في شمال، وشرق سوريا، وحرصاً منها في الحفاظ على حياة المواطنين باتخاذ إجراءات الحجر الصحي من خلال فرض حظر للتجوال في كامل المناطق، ولمعرفة المزيد حول هذا الموضوع وتداعياته على الحياة البشرية كان لنا لقاءً مع الرئيس المشترك لاتحاد الأطباء في كركي لكي الدكتور فهد الحسين.
“سلامة المواطنين من العدوى أولى مهامنا”
“إن صحة، وسلامة جميع المواطنين نعتبره واجب من واجباتنا كعاملين في السلك الصحي، وإن هداية الناس على الطرق التي تحميهم من الوقوع بين براثن الأوبئة هو ما نسعى إليه في هذه الفترة”، بهذه الكلمات بين الرئيس المشترك لاتحاد أطباء كركي لكي حديثه معنا، مضيفاً إن أولى الخطوات التي قاموا بها هي إيقاف العمل في العيادات الخاصة تجنباً للتجمعات في غرف الانتظار، ولكي يتفرغ جميع الأطباء لحالة الطوارئ الصحية المعلنة جراء انتشار وباء كورونا، وتابع بالقول: “من هذا المنطلق، قمنا بتنظيم، وتيسير العمل الطبي في كركي لكي من خلال نظام المناوبة الطبية في مشفى السلام، فجميع أطباء كركي لكي، ومن كافة الاختصاصات بما فيهم المخبريين يداومون في المشفى كل بحسب مناوبته، وقد منعنا من تواجد عدة أطباء في آنٍ واحد في المشفى منعاً من الاختلاط، وحماية للكادر الطبي”.
ونوه الحسين أن المشفى لا يستقبل حالياً سوى الحالات الإسعافية.
تقديم الشكوى لدى استغلال الطبيب مهنته
هناك إجراءات متبعة من قبل إدارة المشفى، وهي فحص حرارة كل من يقصد المشفى من مرضى، ومرافقين، ولا يسمح إلا بدخول مرافق واحد مع كل مريض، وحول هذا الموضوع أوضح الحسين بأنه في اليومين الأول، والثاني من تطبيق القرار شهد المشفى حالة من التخبط التنظيمي نتيجة دوام كافة الأطباء مع بعض، واستقبالهم للحالات الباردة لكن بعد تدخل مديرية الصحة، والاتحاد تم ضبط العمل، وفق جدول المناوبات.
وأشار أنه من الإجراءات المتبعة أنه لا يسمح لأي مريض باختيار أي طبيب بالاسم، فأي مريض ملزم بإجراء الفحوصات السريرية من قبل الطبيب المناوب فقط حسب قوله.
وطالب الحسين من هيئة الصحة بتزويد مشفى السلام بجهاز إيكو بصورة مؤقتة، والأدوات الوقائية المطلوبة حتى تنتهي الأزمة، وأردف قائلاً: “إن مشفى السلام يقدم جميع أدوات الوقاية، والمعقمات للمرضى، وللأطباء مجاناً”.
وفي الختام طالب الرئيس المشترك لاتحاد الأطباء في كركي لكي الدكتور فهد الحسين من جميع المواطنين في المدينة بتقديم شكاويهم في حال استغلال أي طبيب لمهنته في هذه الفترة الحساسة.
“إن صحة، وسلامة جميع المواطنين نعتبره واجب من واجباتنا كعاملين في السلك الصحي، وإن هداية الناس على الطرق التي تحميهم من الوقوع بين براثن الأوبئة هو ما نسعى إليه في هذه الفترة”، بهذه الكلمات بين الرئيس المشترك لاتحاد أطباء كركي لكي حديثه معنا، مضيفاً إن أولى الخطوات التي قاموا بها هي إيقاف العمل في العيادات الخاصة تجنباً للتجمعات في غرف الانتظار، ولكي يتفرغ جميع الأطباء لحالة الطوارئ الصحية المعلنة جراء انتشار وباء كورونا، وتابع بالقول: “من هذا المنطلق، قمنا بتنظيم، وتيسير العمل الطبي في كركي لكي من خلال نظام المناوبة الطبية في مشفى السلام، فجميع أطباء كركي لكي، ومن كافة الاختصاصات بما فيهم المخبريين يداومون في المشفى كل بحسب مناوبته، وقد منعنا من تواجد عدة أطباء في آنٍ واحد في المشفى منعاً من الاختلاط، وحماية للكادر الطبي”.
