سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تغول جهاز مخابرات الحزب “باراستن” لـ KDP والمنطق القبلي

أيوب بابو بارزاني_

كان هناك شيء من التهور في مواقف النخبة الكردية المثقفة في قيادة (حدك) عندما تتعرض لضربات من قبل رئيس الحزب، فالصراع المسلح بين رئيس الحزب ومكتبه السياسي يُظهر مدى جدوى وجود دستور للحزب من عدمه، رئيس الحزب لم يتعود على منطق الحوار الهادئ البنّاء وفق ما ينص عليه دستور الحزب، ولا ننسى العناد الشخصي الذي لا يقبل بتحكيم العقل في ترجيح مصالح الشعب الكردي على الغايات الشخصية الضيقة، وهنا نشهد بوضوح تجاوز جميع المحرمات أو المقدسات الوطنية والقومية والأيديولوجية وحتى العشائرية من أجل دحر الطرف الآخر الذي ينتمي لنفس الحزب والقومية ويرفع نفس الشعارات!
فالحركات التحررية الأصيلة في العالم تفادت الوقوع في انتهاك المحرمات الوطنية والقومية على عكس قيادة (حدك) التي انتهكت مراراً وتكراراً المحرمات في مناسبات عديدة، ففي حين لجأ المكتب السياسي القديم لـ (حدك) إلى بغداد 1966-1970 بنی جناح (ملا مصطفى) والذي تفرّد بالسلطة المُطلقة على الحركة الكردية علاقات متينة مع السافاك الإيراني إلى حدود أفقدته استقلالية القرار وتحوّل إلى أداة في خدمة الأجندات الإيرانية، فأشعل الطرفان على أرض كردستان حرباً أهلية بإسناد إيراني – عراقي وسقط المئات جرحى وقتلى من الطرفين في حرب زعامات كارثية واستمر العداء الى حين صدور بيان 11 آذار عام 1970وفي الواقع لم تبقَ هناك “ثورة أصيلة” حتى قبل هزيمة 6 آذار 1975.
وحسب ما كتبه شكیب عقراوي، في كتابه “سنوات المحنة في كردستان”، فقد بنت قيادة (حدك) مُبكِرة العلاقات مع (السافاك): “في نهاية عام 1962 كانت قد نشأت العلاقة (بعلم من البارزاني وموافقته بين المكتب السياسي لـ (حدك) وحكومة محمد رضا بهلوي شاه إيران” وأن الـ (سافاك) يتولى تنظيم هذه العلاقة”.
ساهمت المخابرات السرية البريطانية وفيما بعد الـ C.I.A الأمريكي وثم (الموساد) الإسرائيلي في تشكيل وتطوير السافاك الإيراني، وهو في الجوهر جهاز قمعي معاد لحركات التحرر الوطنية ولحماية نظام الشاه الدكتاتوري، والأخير بدوره كان في خدمة الغرب الإمبريالي، وهذا الجهاز هو الذي ساهم وأقام دورات تدريبية لما سُمي بـ (باراستن) التابع لقيادة (حدك) ومن خلاله مارس نظام الشاه ضغوطه على بغداد، وبموافقة (السافاك) دخل على الخط الموساد الإسرائيلي ليضفي على جهاز (باراستن) بصماته الخاصة، وبعد تمتين العلاقة مع الموساد ألحت القيادة الكردية الذهاب إلى أبعد من ذلك، فالتقى مبعوثين عن ملا مصطفى بـ (ريتشارد هیلمز) في واشنطن مدير المخابرات المركزية لـ (CIA) في 30/6/1972.
وكانت الزعامة الكردية في غاية الثقة بالنفس والانشراح عندما تصورت أنها أكثر رسوخاً وقوة بإضافة الـ (CIA) إلى قائمة السافاك والموساد، وظهر على مواقفها الغرور القاتل! كان هناك شيء في عروق القيادة الكردية يدفعها نحو التبعية المطلقة للخارج ودون إدراك لمآلات هذا المنحى الخطر، وبرغم الجهود الكبيرة التي بذلتها زعامة (حدك) رفض (الميت التركي) الانخراط في التعامل كما كان الحال مع (السافاك الإیرانی) و (الموساد الإسرائيلي) إلا أنه كان على علم بما يجري ويراقب التطورات في كردستان العراق ويتدخّل عندما يريد وبالأخص فيما يخص نشاطات الحركة الكردية في تركيا وعلاقاتها بالأجزاء الأخرى.
والعامل الأهم الذي زاد من خطورة ربط مصير الحركة الكردية بالإرادة الخارجية هو عدم تبني خطط بديلة بسبب العقلية القبلية التي لم تستوعب طريقة وأهداف أجهزة المخابرات السرية للدول وقدرتها على التضليل، وخضوع القيادة الكردية لشهوة السلطة والمال وكان بعشرات الملايين من الدولارات وعدم الالتفات للأهداف الحقيقية لهذه المساعدات المسمومة، فأساس بقاء وتطور أية ثورة هي بناء (القوة الذاتية) لكن المنطق القبلي للزعامة الكردية كان ضد هذا المنحى بالكامل، ففي نظر الزعامة الكردية، الخارج هو أساس كل شيء وبدونه لا شيء.
ومنذ تأسيس جهاز الـ (باراستن) وإلى يومنا هذا ترسخت ظاهرة التوارث السياسي للمناصب العليا والرئيسية في جهاز الحكم والحزب وبات وقفاً على الأسرة الحاكمة يتوارث أبناؤها جيلاً بعد جيل، وكان له دور قمعي في الداخل الكردي من إبادة عائلة محمد آغا میرکه سوري، تضييق مساحة الحريات العامة، والتدخّل في نتائج الانتخابات وتهديد المرشحين، اختطاف واعتداء على أساتذة جامعيين، قتل صحفيين واغتيال معارضين وإرهاب المجتمع والتفاهم مع مجرمي نظام صدام حسين وإيوائهم وحمايتهم في أربيل واستقطاع مبالغ كبيرة شهرياً من الأموال العامة، وهناك ائتلاف ترأسه الأسرة الحاكمة، يضم جهاز المخابرات ومؤسسة البيشمرکة ورجال الأعمال الجدد، وهذا الائتلاف يسيطر على جميع المؤسسات السياسية والاقتصادية، قطاع النفط والغاز والتليكوم (الاتصالات النقالة) والمطارات والجمارك وجميع المشاريع العملاقة في الإقليم.
تشكیل جهاز (باراستن) في ظل الخوف من الفريق الآخر (جماعة المكتب السياسي القديم إبراهيم أحمد وجلال الطالباني) والخوف من أبناء الوطن وتشكيلاته الجديدة، أفقدته الروح الوطنية، ومن هنا تحوّله إلى قوة متواطئة مع أجندات الدول الممولة ولحماية سلطة ومصالح العائلة الحاكمة وليس الوطن أو الشعب.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle