سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“ترقص الجبال على وقع خُطاهم”

دجوار أحمد آغا

تحول الربيع في أرض كردستان وقلب شعبنا الكردي، إلى خريف تتساقط أوراقه مع أية نسمة رياح بسيطة، فما بالك بالعواصف والزوابع، التي كانت تجتاح أرض وأرواح هذا الشعب الأبي، حتى كادت كردستان أن تغدو كشجرة فقدت سائر أوراقها، وبدأت أغصانها تيبس، وتموت في النهاية.
تلك العواصف لم تكن طبيعية، بل كانت مصطنعة بفعل عدو محتل غادر، فبعد كل انتفاضة وثورة، كان يقوم بها شعبنا من أجل حريته واستقلاله، كان المحتل له بالمرصاد، حاصداً أرواح الآلاف المؤلفة من أبناء شعبنا، غير مفرق بين رجل مسن، وامرأة، وطفل، فمن مجازر (كلي زيلان، ونوالا قصابا، وكوجكيري، وصولا الى حلبجة وقلعة دزة، وشنكال، حتى قامشلو، وكوباني، وعفرين) كانت هذه العواصف تخطف أرواح شعبنا وتدمر وطننا.
ظروف حالكة ودمار، تهجير قسري، ترهيب وترويع، هذه الأمور كلها، التي كانت تحدث في وطننا كردستان، وبحق شعبنا؛ أدّت إلى أن ينسى نفسه وانتمائه ولغته، لا بل وصل الأمر ببعضهم إلى انكار انتمائه، والشعور بالإهانة والمذلة، عندما يتحدث أحد ما عن جذوره الكردية، حيث يتبرأ منها، ويعدّها مذمّة له، ولا يتكلم مع أهل بيته بالكردية، إنما يتفاخر بتعلمه (التركية، والفارسية، والعربية) نتيجة الخوف والرعب، اللذين زرعهما العدو الغاصب في نفوس شعبنا.
لم يكتف المحتل بهذه الأهوال والفظائع كلها، بل أنه بعد القضاء على ثورة وانتفاضة آكري، بقيادة إحسان نوري باشا 1930 حفرت دولة الاحتلال التركي قبراً على سفح آكري الصغير، وكتبت عليه “هنا تمّ دفن كردستان”.
من بين هذا الحطام البشري، وهذا الفكر المتآكل والآيل الى الزوال، ومن داخل هذا القبر الفارغ الوهمي، انشقت الأرض وظهر الأبطال، ظهر رواد النهضة القومية والوطنية الكردستانية، ظهر دعاة السلام والحرية وأخوة الشعوب، ظهر من تجرأ ورفع رأسه عالياً مفتخراً بأنه كردي، ظهر من أعاد الهيبة والكبرياء لشعبه الجريح، ظهر من تجرع مرارة الظلم وقسوة الاضطهاد، وبشاعة التعذيب من أجل إعادة إحياء شعبه من جديد، هذا الشعب الذي كان يتنكر لنفسه ولتاريخه ولوجوده، حتى وصل به الأمر أن يتنكر لهؤلاء الفتية، الذين حملوا القلم والبندقية وصعدوا الجبال، وقاوموا  فكر الخنوع والاستسلام، ووقفوا في وجه جيش الاحتلال، وأثبتوا أنهم أحفاد (كاوا الحداد، وكي اخسار الميدي، ورستم زال)، تركوا كل شيء خلفهم، والتحقوا بقائدهم، الذي اجتمع بهم في السابع والعشرين من تشرين الثاني سنة 1978 في “فيس” بـ آمد “ديار بكر” بباكور كردستان، وقال لهم بالحرف الواحد: “وطننا كردستان مستعمرة دولية، ولكي نحرر وطننا، لا بدّ من أن نحرر شعبنا في البداية من الجهل والتخلف، لا بدّ من أن نزيل الخوف من عقولهم قبل قلوبهم، وأن نجعلهم جديرين بأن يكونوا كردا شجعانا، يليقون بملاحم آبائهم وأجدادهم” من (خاني جنك زيرين، إلى بدرخان بك الازيزي، وصولا إلى سيد رضا، وقاضي محمد، وشيخ سعيد). وهذا ما جرى بالفعل، فمن بضع شبان من طلبة الجامعات التركية، تحولوا الى أكبر وأعظم حركة وقوة تحررية في العالم، يشهد لهم القاصي والداني، هم أصحاب قضية، هم ليسوا إرهابيين، على العكس من ذلك تماماً، هم قاوموا، وما زالوا يقاومون الإرهابيين أمثال (أردوغان، وبخجلي، وقبلهم ايفرين، وتشيلر، وأجاويد، وديميريل، ويلماز وأربكان… وغيرهم) إنهم تلاميذ عبد الله أوجلان القائد الأسطوري لشعبنا الكردي، المفكر والفيلسوف صاحب نظرية الأمة الديمقراطية، القائد الذي صنع الآلاف من القادة، الذين أثبتوا جدارتهم في الميادين، والساحات العسكرية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية كافة، حتى أنهم أصبحوا كحواري عيسى عليه السلام وأصحاب محمد (ص).
هؤلاء الفتية الذين تركوا عوائلهم وحياتهم الشخصية، وبنوا شخصية جديدة تليق بتضحيات الآباء والأجداد، ولكن من طراز جديد، شخصية ثورية بكل ما للكلمة من معنى، شخصية ملتزمة بفكر وفلسفة، تعتمد على أخلاقيات المجتمع، التي تعدها قانونها المقدس، يقول القائد أوجلان: “لقد ناضلنا وكافحنا في الثلاثين سنة الأولى من كفاحنا من أجل أن نثبت وجودنا، أن نثبت أننا شعب حيّ..” نعم هذه هي الحقيقة الساطعة، ومن لا يراها حتماً سيكون أعمى البصر والبصيرة.
إن الثورة التي اندلعت في روج آفا، وشمال وشرق سوريا، مدينة لفكر وفلسفة هذا القائد، وهذا الحزب الذي أصبح أممياً، يضم في أحشائه مقاتلين ثواراً أحراراً من سائر بقاع العالم، يكفينا فخراً أن تكون المرأة الكردية كالقائدة روجدا فلات، هي من تقود جيشاً، يزيد عن ثلاثين ألف مقاتل ومقاتلة؛ لتحرير الرقة من براثن “داعش الإرهابي”، وأن تكون المناضلة إلهام أحمد من تطرح القضية الكردية في الكونغرس الأمريكي، وباللغة الكردية، وأن تدخل المناضلة نسرين عبد الله، بالزي العسكري الى قصر الإليزيه الفرنسي، الذي لم يدخله أحد بهذا الزي واللباس منذ أيام نابليون بونابارت، نعم كانوا فتية، وأصبحوا قادة وصنعوا قادة، تربّوا على فكر وفلسفة قائدهم الرمز، المفكر والفيلسوف الأممي، والذي من حُسن حظنا نحن الكُرد، أنه كرديّ.
إن السابع والعشرين من تشرين الثاني، هو يوم انبعاث وميلاد فجر جديد كنار النوروز، التي يتم إشعالها في الواحد والعشرين من آذار من كل عام، معلنة بدء السنة الكردية، إنه ليوم عظيم جداً في حياة شعبنا الكردي، وسائر شعوب العالم المحبة للسلام والتوّاقة للحرية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle